
الكونجرس الأمريكي
اتهم رؤساء أجهزة الاستخبارات الأميركية في شهادة خطية لمجلس الشيوخ خلال جلسة استماع، صباح الخميس 5 يناير 2017، مسؤولين في الحكومة الروسية بالوقوف وراء التدخل في الانتخابات الأميركية.
وقالوا: “نعتقد أن كبار المسؤولين الروس وحدهم سمحوا بسرقة ونشر بيانات تتعلق بالانتخابات الأميركية“، مؤكدين أن “روسيا استخدمت تقنيات ووسائل معلوماتية سعياً للتأثير في الرأي العام في أوروبا وأوراسيا”.
وفي شهادته الشفوية اعتبر مدير الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر الذي ينسق أنشطة 17 وكالة تجسس أميركية أن روسيا “اتخذت موقفاً أكثر عدائية في مجال القرصنة المعلوماتية من خلال زيادة حجم هذه العمليات وتسريب المعلومات التي يتم الحصول عليها واستهداف شبكات البنى التحتية الرئيسية”.
وقال إن أجهزة الاستخبارات كشفت أنشطة روسية ترمي الى “تقويض ثقة الرأي العام بالمؤسسات والإعلام والخدمات”.
وكانت واشنطن أعربت عن غضبها حيال أنشطة القرصنة الصينية وأطلقت في 2014 ملاحقات قضائية بتهمة القرصنة المعلوماتية والتجسس الاقتصادي بحق 5 مسؤولين عسكريين صينيين.
وخلال زيارة دولة لواشنطن في سبتمبر 2015 أعلن الرئيس الصيني شي جينبينج وباراك أوباما اتفاق تعاون بين بكين وواشنطن للتصدي للقرصنة المعلوماتية.
المصدر: وكالات

