شركة أبل تملك سيولة نقدية أكثر من كندا وبريطانيا مجتمعتين

أظهرت آخر التقديرات أن مؤسسة “أبل” عملاق صناعة الكمبيوتر والبرمجيات لديها سيولة مالية أكثر من حكومتي كندا والمملكة المتحدة مجتمعتين.

من المقرر أن تعلن شركة “أبل” عن نتائجها المالية الفصلية الثلاثاء 2 مايو 2017، وسط توقعات أن تكشف عن مخزونات نقدية ضخمة تقدر بنحو ربع تريليون دولار، وهو مبلغ يزيد عما كانت الشركة تملكه من سيولة قبل 4 أعوام ونصف العام بنحو الضعف.

وتمكنت “أبل” من تجنب الضرائب الأمريكية من خلال إبقاء نحو 93% مما تملكه من نقد وأوراق مالية، خارج الولايات المتحدة في حساباتها في “الأوف شور”، وهذه الطريقة تتتبعها الكثير من الشركات في العالم.

وبفضل إيداع ما تملكه في حسابات بمناطق”الأوف شور” أو ما تعرف بـ “الملاذات الضريبية” تمكنت “أبل” من التهرب من دفع ضريبة دخل في الولايات المتحدة بنسبة 35%.

حركة سهم شركة أبل من مايو 2016 الي مايو 2017

وتقدر القيمة السوقية لـ “أبل” بحسب بيانات وكالة “بلومبرج” الاقتصادية بنحو 769.038 مليار دولار، وخلال عام ارتفع سعر سهم “أبل” من 93.64 دولار سجلتها في 2 مايو 2016 إلى 146.58 دولار بلغتها خلال تعاملات اليوم الثلاثاء.

ويدل ذلك على أن الولايات المتحدة تخسر عوائد ضريبة كبيرة بسبب إيداع الشركات الأمريكية أموالها خارج البلاد. وأعلن الرئيس ترامب الأسبوع الماضي نيته خفض الضرائب على الأفراد والشركات لزيادة تنافسية الولايات المتحدة ودعم النمو الاقتصادي.

وتتضمن خطة ترامب خفض الضرائب إلى 15%، لكن الإصلاح الضريبي يتطلب موافقة الكونجرس قبل إقراره.

وفي العام الماضي، حصلت “أبل” على لقب أكبر متهرب من دفع الضرائب في الولايات المتحدة، بعد أن أبقت 218.55 مليار دولار من أرباحها خارج الولايات المتحدة “الأوف شور”، بفضل ذلك وفر عملاق الإلكترونيات 65.08 مليار دولار.


المصدر: ديلي ميل

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.