استراليا: الدولة الإسلامية وراء مخطط خطير لتفجير طائرة للاتحاد الإماراتية

نائب رئيس الشرطة الاتحادية الاسترالية مايكل فيلان (يمينا) يتحدث في مؤتمر صحفي في سيدني يوم الجمعة بشأن إحباط مخطط لتفجير طائرة للاتحاد الإماراتية

 قالت الشرطة الاسترالية يوم الجمعة 4 أغسطس إن رجلا استراليا وضع عبوة ناسفة على شكل آلة لفرم اللحوم في أمتعة شقيقه الذي استقل طائرة تابعة لشركة الاتحاد للطيران الإماراتية من مطار سيدني وذلك بتوجيه من قائد كبير في تنظيم الدولة الإسلامية.

وأوردت الشرطة تفاصيل أحد أخطر مخططات المتشددين التي تكشفت في استراليا، وقالت إن السلطات وجهت اتهامات لها صلة بالإرهاب لرجلين خططا أيضا لتصنيع جهاز ينشر غازا ساما في مكان عام.

وقال نائب رئيس الشرطة الاتحادية مايكل فيلان في مؤتمر صحفي إن المتفجرات المستخدمة في العبوة أرسلت إلى استراليا جوا في شحنة قادمة من تركيا في إطار مخطط بإيعاز وتوجيه من تنظيم الدولة الإسلامية.

وأضاف أن المخطط استهدف طائرة للاتحاد للطيران يوم 15 يوليو  لكن العبوة الناسفة لم تجتز إجراءات الأمن في المطار.

وقال فيلان “هذا واحد من أخطر المخططات التي كان من المزمع تنفيذها على أراضي استراليا”.

وذكرت الشرطة أن أحد الرجلين اللذين وجهت السلطات إليهما الاتهامات في ساعة متأخرة من مساء الخميس تعرف على تنظيم الدولة الإسلامية من خلال أخيه وهو عضو بارز في التنظيم بسوريا.

وبدأت الاتصالات بين المتهم والدولة الإسلامية في أبريل نيسان تقريبا. وصنع الاثنان عبوة ناسفة بتوجيهات من الشخصية القيادية بالتنظيم.

داهمت الشرطة عددا من المنازل في سيدني

وقالت الشرطة إن شقيق أحد المقبوض عليهما لم يكن يدري أنه يحمل بين أمتعته قنبلة على شكل آلة لفرم اللحم وأنه حاول فحصها في المطار.

وقال فيلان “نفترض أن الشخص الذي كان سيحمل العبوة الناسفة إلى الطائرة لم تكن لديه فكرة أنه يحمل عبوة ناسفة”.

وأضاف أن هناك “قدرا من التخمين” لما حدث بعد ذلك وأنه يبدو أن أحد المتهمين غادر المطار آخذا معه الأمتعة. وركب شقيقه الطائرة ولم يعد إلى استراليا من حينها.

وقال فيلان “أريد أن أوضح تماما أنها لم تقترب قط من الفحص. لا أريد أن يفترض أحد أنها اخترقت إجراءات الأمن بالمطار لأن ذلك لم يحدث”.

وقالت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية في بيان يوم الجمعة إنها تعمل مع تحقيق الشرطة الاتحادية الاسترالية عن كثب.


المصدر: رويترز

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.