عطل في جوجل درايف يثير الفزع لملايين المستخدمين

عطل جوجل درايف أثر بشكل خاص علي الولايات المتحدة وبريطانيا، تشير العلامات الحمراء الي أكثر المناطق تأثرا بالعطل

حدث بعد ظهر اليوم الخميس 7 سبتمبر عطل مفاجئ لخدمة جوجل درايف علي مستوي العالم أدي الي فزع بين ملايين المستخدمين الذين يخزنون ملفاتهم عليه، حيث لم يتمكنوا من التعامل مع ملفاتهم أو الحصول علي النسخ الإحتياطية لبياناتهم الهامة.

عطل اليوم يمثل جانب من الكوارث الإلكترونية التي يمكن أن تؤثر ليس فقط علي الأشخاص وإنما أيضا علي الشركات التي تعتمد علي هذه الخدمة في تخزين ملقاتها والنسخ الأحتياطية لبياناتها، حيث لم يتمكن العاملين في هذه الشركات من العمل طوال فترة بعد ظهر اليوم.

بدأت الحاسبات الخادمة لشركة جوجل في الوتوقف واحدة بعد الأخري بدءا من الساعة الثالثة بعد الظهر، وكانت أكثر الدول تأثرا بهذا العطل الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا ودول أمريكا الجنوبية.

العطل تسبب في عدم تمكن المستخدمين من الوصول الي ملفاتهم أو أن التعامل مع هذه الملفات يستغرق وقتا طويلا جدا بشكل يمنع تقريبا التعامل مع هذه الملفات.

تسبب العطل أيضا في توقف خدمات أخري لجوجل تعتمد علي “جوجل درايف” مثل خدمة Google Classes التي يستخدمها الطلاب والأساتذة في التعامل مع الدروس للمدارس.

أعلنت شركة جوجل علي التويتر أنها تعمل لعلاج هذه المشكلة وتتوقع أن يتم ذلك في المستقبل القريب ولكنها لم تحدد توقيت تقريبي لذلك. حولت شركة جوجل المستخدمين الي موقع  Apps Status Dashboard لمتابعة تطورات الوضع.

خدمة “جوجل درايف” تقدم لمستخدميها سواء الأفراد أو الشركات إمكانية تخزين ملفاتهم وقواعد البيانات الخاصة بهم علي الحاسبات الخادمة لشركة جوجل بحيث يمكنهم التعامل مع هذه الملفات من أي جهاز كمبيوتر كما أنها تكون في مأمن من المخاطر التي يمكن أن تصيب الملفات المخزنة علي وحدات تخزين حاسبات المستخدمين.

شعار جوجل أن جوجل درايف هو المكان الآمن لملفاتك

تسوق جوجل لخدمة “جوجل درايف” أنها المكان الآن لملفاتك حيث أنها متاحه لك طوال الوقت وبعيدة عن مشاكل القرصنة والإصابة بالفيروسات وخاصة فيروسات الفدية التي تقوم بتشفير الملفات ولا تعيدها الي صورتها الأصلية إلا بعد دفع مقابل مالي للقراصنة.

المشكلة التي حدثت اليوم بتوقف خدمة “جوجل درايف”عن العمل  سوف تجعل الكثير من الشركات تعيد التفكير في استخدام هذه الخدمة لتخزين ملفاتها، فعطل اليوم ترك هذه الشركات بدون حول ولا قوة لمعالجة الوضع وفي نفس الوقت هي لا تملك معلومات عن الفترة الزمنية التي سوف تستغرقها جوجل لعلاج المشكلة.

لم يعتاد المستخدمين علي تعطل أحد خدمات جوجل الأساسية ولا أن تستغرق الشركة هذا الوقت الطويل لعلاج هذه المشكلة التي أثرت علي الشركات والأفراد في مختلف أنحاء العالم.

بالتأكيد سوف تدفع جوجل ثمنا غاليا نظير هذا العطل وخاصة أن خدمة “جوجل درايف” تعتد علي تكنولوجيا الحوسية السحابية (الكلاود) والتي يوجد بها منافسين شرسون مثل شركة أمازون و أي بي أم.


خاص: إيجيبت14

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.