
صورة أرشيفية تجمع مكجوان ووينشتاين
قيّد موقع تويتر للتواصل الاجتماعي بصفة مؤقتة حساب الممثلة الأمريكية، روز مكجوان، التي كانت من أوائل الذين تحدثوا علانية عن التحرشات الجنسية المزعومة للمنتج الفني هارفي وينشتاين.
ومُنعت مكجوان من استخدام بعض خصائص حسابها لمدة 12 ساعة بسبب “انتهاك” قواعد.
وقال القائمون على الموقع إن الإجراء تم اتخاذه لأن “إحدى تغريداتها شملت رقما هاتفيا خاصا”.
وورد اسم مكجوان في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” عن عقود من حالات التحرش الجنسي بالممثلات الشابات.
وبموجب تقييد الحساب، لم يكن في استطاعة مكجوان التغريد أو إعادة التغريد أو الإعجاب بالمنشورات. وكان يمكنها فقط إرسال رسائل مباشرة.
وعاد الحساب إلى العمل على نحو طبيعي، كما حُذفت التغريدة المعنية، بحسب القائمين على تويتر.
وفي رسالة إلى مكجوان، قال الموقع إنه سيعيد تفعيل حسابها إذا حذفت التغريدة التي تنتهك قواعده.

الممثلات اللاتي أتهمن المنتج الفني هارفي وينشتاين بالتحرش الجنسي والأغتصاب
وفي وقت سابق، ساد اعتقاد بأن تجميد الحساب كان بسبب تغريدات نشرتها عن الممثل بن أفليك.
وقالت مكجوان في تغريدة – محذوفة حاليا – إن بن أفليك كان على دراية بسلوك وينشتاين.
وكان أفليك قد قال عبر حسابه بموقع “فيسبوك” إنه “حزين وغاضب” من وينشتاين، قائلا إن الأخير “استغل منصبه وسلطته لترهيب العديد من النساء والتحرش الجنسي والتلاعب بهن على مدار عقود”.
وفي تغريدة أخرى، سبّت مكجوان الممثل بن أفليك.

مكجوان كانت من أوائل الذين تحدثوا علانية عن التحرشات الجنسية المزعومة
ووفقا لقواعد تويتر، يعتبر التحرش والتصرف المنطوي على كراهية سببا لتعليق الحساب.
وشكك مستخدمون في سياسات تويتر لتعليقها المؤقت لمستخدمين تحدثوا علانية عن اعتداءات جنسية، بحسب قول بعضهم.
ويواجه وينشتاين اتهامات باستخدام نفوذه للاستغلال والتحرش الجنسي بالممثلات الشابات في هوليوود على مدار حياته المهنية الممتدة لثلاثين عاما.
وتحدث عدد من نجوم هوليوود علانية بشأن اعتداءات وينشتاين الجنسية، في مقدمتهن كارلا ديليفين وأنجلينا جولي.
وينفي وينشتاين الاتهامات. وقد طُرد من شركة الإنتاج الشهيرة التي شارك في تأسيسها.

هارفي وينشتاين في أحد أسابيع الموضة في نيويورك منذ أقل من شهر
المصدر: بي بي سي

