
يظهر خط يد العالم البريطاني ستيفن هوكينج في بحثه العلمي
سُجلت أكثر من مليوني قراءة لأطروحة الدكتوراه الخاصة بعالم الفيزياء البريطاني ستيفن هوكينج، وذلك خلال أيام من عرضها أمام الجمهور عبر الإنترنت.
ولاقت أطروحة الدكتوراه، التي أعدها هوكينج عام 1966، إقبالا كبيرا من الجمهور في يوم نشرها، ما أدى إلى تعطل قسم النشر بالموقع الإلكتروني لجامعة كامبريدج.
وحاول أكثر من 500 ألف شخص تحميل البحث العلمي، المعنون بـ”خصائص الكون المتمدد”.
ووصف الدكتور أرثر سميث، من جامعة كامبريدج، تلك الأرقام بأنها “مهولة”.
وأضاف الدكتور سميث، نائب مدير الاتصالات العلمية بالجامعة: “هذه الأعداد أكبر بكثير من الأعداد التي حققها أي موضوع في مستودع جامعة كامبريج للأبحاث (أبوللو)”.
وأضاف: “ربما أجازف بالتخمين أن أطروحة البروفيسور هوكينج تعد أكثر الموضوعات التي لاقت إقبالا، في أي مستودع للأبحاث على الإطلاق. لم نشهد أرقاما مثل تلك من قبل”.

لا يزال البروفيسور هوكينج يعمل في جامعة كامبريدج رغم بلوغه سن السبعين
وكتب هوكينج أطروحته، وعدد صفحاتها 134، حينما كان طالبا في الدراسات العليا، بكلية ترينتي هول في جامعة كامبريدج وعمره 24 عاما.
ومنذ نشر أطروحة الدكتوراه في أول دقيقة من الاثنين 23 أكتوبر، حسب التوقيت الصيفي لبريطانيا، جرى تصفح البحث العلمي نحو ميلوني مرة، من جانب نحو 800 ألف مستخدم مختلف “من كل أنحاء العالم”، حسبما قالت الجامعة.
وكانت أطروحة الدكتوراه الأكثر قراءة بعد أطروحة هوكينج قد حققت 7960 مرة تحميل، عام 2017
وفي السابق كان على الأشخاص، الذين يرغبون في قراءة رسالة الدكتوراه الخاصة بالعالم هوكينج كاملة، أن يدفعوا 65 جنيها استرلينيا إلى مكتبة الجامعة، من أجل تصوير نسخة من الرسالة، أو الذهاب لقراءتها بأنفسهم في المكتبة.
وتأمل جامعة كامبريدج في تشجيع أساتذتها على عرض أعمالهم العلمية على الجمهور، مثلما فعل هوكينج .
وأضاف الدكتور سميث: “حبس المعرفة والمعلومات خلف الأبواب المغلقة لا يفيد أحدا”.


