تعكف شركة فاكتوم فاونديشن على بناء نسخة من مقبرة الملك سيتي الأول باستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، في مشروع يستمر لخمس سنوات.

ويعرض جزء من نسخة المقبرة بالفعل في متحف الآثار في مدينة بازل السويسرية، ومن الصعب تفريقها عن المقبرة الأصلية الموجودة بمدينة الأقصر.

ويهدف المشروع إلى استعراض التاريخ المصري القديم والمساهمة في جهود الحفاظ على الآثار من خلال استخدامه كمعيار لقياس معدل تدهور الآثار الأصلية. و

أشار الموقع إلى أنه جرى تدريب 3 مصريين على استخدام آلات المسح الضوئي التي تنقل المعلومات إلى الطابعات، التي تقوم بعد ذلك بإعادة بناء نسخة طبق الأصل من جدران المقبرة. وتأمل “فاكتوم فاونديشن” في استخدام هذه التكنولوجيا في مواقع أثرية أخرى حول العالم.

جرى اكتشاف مقبرة سيتي الأول بالأقصر في عام 1817 على يد الأثري جيوفاني باتيستا بلزوني، وتعتبر من أكثر الآثار الغنية بالنقوش والتعقيدات الفنية.

مقبرة الملك سيتي الأول

المصدر: سي ان ان