
نفايات الكترونية في المكسيك يوم 18 اغسطس 2017
كشفت دراسة عن زيادة كميات النفايات الالكترونية في أنحاء العالم العام الماضي إلى مستوى قياسي بلغ 45 مليون طن.
تشير الدراسة إلى أنها تضم ذهبا ومعادن أخرى قيمة وذلك نظرا لعدم إعادة تدوير سوى عدد محدود من أجهزة التلفزيون والموبيلات وغيرها من الأجهزة.
وأوضحت الدراسة التي حظيت بدعم من الأمم المتحدة أن ارتفاع مستويات الدخول وتراجع أسعار كثير من المنتجات من الألواح الشمسية وحتى المبردات تسبب في زيادة كميات النفايات الالكترونية، التي يمكن تعريفها بأنها كل شيء به فتحة للكهرباء أو بطارية، بنسبة 8% من 41 مليون طن في آخر تقييم أجري عام 2014.
وذكرت الدراسة التي أعدتها جامعة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات ورابطة النفايات الصلبة الدولية أن وزن النفايات الالكترونية في عام 2016 كان يعادل وزن برج إيفل نحو 4500 مرة.
وقالت الدراسة إن المواد الخام داخل النفايات المعدنية في العام الماضي تقدر قيمتها بنحو 55 مليار يورو ومنها معادن مثل الذهب والفضة والنحاس والبلاتين والبلاديوم.
وقال روديجر كوير رئيس برنامج الدورات المستدامة بجامعة الأمم المتحدة في تصريح لرويترز ”الأمر الذي لا يزال يصدمنا…هو أن 20% فقط (من الكمية) يتم جمعها بشكل رسمي وتدخل برامج إعادة تدوير“.
وأضافت الدراسة أن النفايات الالكترونية مرشحة للزيادة إلى 52.2 مليون طن في عام 2021 مشيرة إلى أن الصين أكبر مصدر لهذه النفايات بما يصل إلى 7.2 مليون طن في العام الماضي.
المصدر: رويترز

