
مظاهرات للدفاع عن حياد الإنترنت
ألغت أمريكا حيادية الإنترنت، ممّا أثار انتقادات واسعة. فما يعني هذا المبدأ؟ ولماذا تدافع عنه مواقع كثيرة وجمعيات مستخدمي الإنترنت؟ ولماذا يرفضه مزوّدو خدمات الإنترنت؟ 5 أجوبة تشرح لك.
عاد نقاش حيادية الإنترنت إلى الواجهة من جديد بعدما ظنّ مساندو هذا المبدأ أن الموضوع انتهى عام 2015 عندما جرى التصويت لصالحه.
ماذا وقع تحديداً؟
تخلّت الولايات المتحدة عن حيادية الإنترنت، بعد تصويت لجنة الاتصالات الفدرالية في الولايات المتحدة الخميس 14 ديسمبر لصالح مشروع قانون يلغي القانون الصادر في عهد أوباما، إذ مالت نتيجة التصويت بأفضلية صوت واحد لصالح الراغبين بإلغاء الحيادية، ممّا يعني الانتصار لشركات تزويد خدمة الإنترنت، المعروفة اختصاراً بـ”ISP” التي كانت تعارض هذا القانون، في وقت يُعتبر فيه القرار خيبة أمل كبيرة لجمعيات مستخدمي الإنترنت.
ما هي حيادية الإنترنت؟
تعني حيادية الإنترنت منع شركات “ISP” من تقليل سيل المعلومات للأشخاص الراغبين بدخول بعض المواقع والتطبيقات والخدمات حتى ولو كانت قانونية. وتجبر حيادية الإنترنت هذه الشركات على التعامل مع جميع المستخدمين بشكل متساوِ. كما تمنع حيادية الإنترنت شركات “ISP”من التأثير سلباً على سرعة الإنترنت عندما يدخل المستخدم إلى مواقع تحمل منتجات تنافس منتجات توجد لدى مواقع هذه الشركات، ومن ذلك مواقع الفيديو الترفيهي.
لماذا دافع عنها عدد من النواب وجمعيات الإنترنت؟

