
عقدت السلطات الإيرانية اجتماعًا طارئًا لبحث هجوم واسع النطاق على البنية التحتية للإنترنت في البلاد في وقت متأخر من يوم الجمعة 6 أبريل 2018.
وتقول الحكومة إنه لم يتأثر سوى عدد صغير نسبيا من مئات الآلاف من أجهزة ربط و توجيه الانترنت في البلاد ، ولكن العديد من المواقع الإلكترونية خرجت من الخدمة مؤقتا.
وقال وزير الاتصالات محمد جواد آذرى جهرمى على حسابه بتويتر إن التحقيقات جارية لمعرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم. ويشتبه المسؤولون الإيرانيون في وقوف الولايات المتحدة وراء الهجوم الإلكتروني.
امشب برخی از مراکز داده کشور با حمله سایبری مواجه شدهاند. تعدادی از مسیریابهای کوچک به تنظیمات کارخانهای تغییر یافتهاند. مرکز ماهر به یاری این مراکز داده،حمله را کنترل و در حال اصلاح شبکههای آنان به حالت طبیعی هستند. تلاشها برای ناامن جلوه دادنها یک فرصت برای اصلاح اشکالهاست
— MJ Azari Jahromi (@azarijahromi) April 6, 2018
كما قال وزير التصالات أن المركز الإيراني لحالات الطوارئ الإلكترونية MAHER Center of Iranian National Computer Emergency قد تعامل مع هذا الهجوم وأن الموقف الآن تحت السيطرة وقد عادت معظم الشبكات الإلكترونية التي تم الهجوم عليها لوضعها الطبيعي. وقال أن هذه النوعية من الهجمات هي فرصة لتصحيح الأخطاء التي قد تكون موجودة في نظم التأمين.

وزير الأتصالات الإيراني محمد جواد آذرى جهرمى
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء ”أثر الهجوم على ما يبدو على 200 ألف جهاز راوتر في أنحاء العالم في هجوم واسع النطاق بما يشمل 3500 جهاز في بلدنا“.
وأضاف البيان أن الهجوم، الذي أصاب شركات تقديم خدمات الإنترنت وقطع اتصال المشتركين بالشبكة، وقع بسبب نقطة ضعف في أجهزة الراوتر المقدمة من شركة سيسكو التي كانت قد أصدرت في وقت سابق تحذيرا وقدمت حلا للأمر لكن بعض الشركات لم تُحمّله بسبب عطلة العام الإيراني الجديد.
وقال التلفزيون الرسمي الإيراني نقلا عن الوزير إن الهجوم أثر أساسا على أوروبا والهند والولايات المتحدة. وأضاف ”تأثر نحو 55 ألف جهاز في الولايات المتحدة و14 ألفا في الصين، وبلغت نسبة الأجهزة التي تأثرت في إيران 2% من إجمالي لأجهزة المصابة في العالم.
قالت مؤسسة M-Trend للأمن الإلكتروني في التقرير السنوي الذي نشر يوم الأثنين 2 أبريل 2018 أن هناك بطء في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التعامل مع الهجمات الإلكترونية حيث أنها تستجيب لحالات الهجوم الإلكتروني في .فترة تبلغ 175 يوما بينما المتوسط العالمي هو 101 يوما فقط. هذا التأخير يؤدي الي تشجيع مجموعات القراصنة علي القيام بهجمات إلكترونية والأستمرار في الحصول علي نتيجتها لفترة طويلة قبل إنكشاف أمرها.
المصدر: بي بي سي – إيجيبت14

