
يظهر شعار سامسونج علي مبنى أثناء المؤتمر العالمي للموبايل في برشلونة ، إسبانيا 25 فبراير 2018.
يتوقع الخبراء إن تسمح المنشأة في نويدا بضواحي نيودلهي لشركة سامسونج بتصنيع أقل الموبيلات تكلفة نظرا للحجم الضخم لإنتاجها، وذلك عندما تصبح مراكز تصنيع الموبيلات الأخرى مثل الصين أكثر تكلفة.
كما سيساعد المصنع ، الذي افتتحه رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-إن ، شركة سامسونج على التنافس مع العمالقة مثل شركة تشاومي الصينية ، التي أصبحت أكبر منتج للموبيلات الذكية في الهند هذا العام.
وقالت الشركة في بيان ان سامسونج التي تقوم بتجميع الموبيلات في الهند منذ عام 2007 تعتزم أيضا تصدير أجهزة هندية الصنع من إنتاج المصنع العملاق الجديد.
فرضت حكومة رئيس الوزراء نارندرا مودي ضرائب على الواردات من مكونات الموبيلات الذكية الرئيسية كجزء من خطة لتشجيع صناعة الإلكترونيات في الهند مما سيعزز النمو ويخلق ملايين الوظائف الجديدة.
على الرغم من أن حملة رئيس الوزارء الهندي مودي “صنع في الهند” لا تزال بعيدة للغاية عن الوفاء بتوفير فرص العمل التي وعد بها، إلا أن البرنامج حقق بعض النجاح في التصنيع المرحلي للأجهزة والمكونات للموبيلات الذكية. تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 120 مصنعاً محلياً تجمع حالياً أجهزة الموبايل والملحقات مثل الشاحن والبطاريات وأجهزة Power Banks وسماعات الأذن في الهند ، وفقاً لشركة أبحاث التكنولوجيا Counterpoint.
قالت سامسونج العام الماضي إنها ستنفق 49.2 مليار روبية (716.57 مليون دولار) على مدى 3 سنوات لتوسيع طاقتها في مصنع نويدا.
قال بيان الشركة إن المصنع الجديد سيساعد سامسونج على مضاعفة طاقتها الحالية للأجهزة الموبايل في نويدا إلى 120 مليون وحدة سنوياً بعد اكتمال خطة التوسع المرحلي.
خاص: إيجيبت14

