
تصاعدت حدة الخلاف بين السعودية وكندا الأثنين 6 أغسطس 2018، وذلك مع إعلان كل من الإمارات والبحرين وقوفهما بجانب الرياض في قرارها قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع حليفها القديم.
لا يمكن لنا إلا أن نقف مع السعودية في دفاعها عن سيادتها وقوانينها وإتخاذها للإجراءات اللازمة في هذا الصدد، ولا يمكن أن نقبل بأن تكون قوانيننا وسيادتنا محل ضغط أو مساومة، إعتقاد بعض الدول أن نموذجها وتجربتها تسمح لها بالتدخل في شؤونا مرفوض مرفوض.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) August 6, 2018
وفيما يلي بعضا من التطورات الأخيرة في الخلاف بين البلدين:
- قررت السعودية نقل 20 ألف من طلابها المبتعثين في كندا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا
- وأعلنت الخطوط الجوية السعودية إيقاف رحلاتها من وإلى تورنتو بكندا، وذلك بدءا من 13 أغسطس
- ورفضت كندا التراجع عن موقفها، وقالت إنها تشعر بالقلق الشديد، وأنها تأمل في الحصول على المزيد من الإيضاح بشأن البيان الصادر عن المملكة العربية السعودية، وشددت على تمسكها بموقفها الخاص بحماية حقوق الإنسان.

تم اعتقال سمر بدوي الأسبوع الماضي – وهي شقيقة أحد أبرز نشطاء حقوق الإنسان رائف بدوي، والذي يقضي عقوبة بالسجن لمدة 10 سنوات

دعت وزيرة الخارجية ، كريستيا فريلاند ، كندا ، المملكة العربية السعودية إلى إطلاق سراح ناشطين حقوقيين من السجن. كان رد السعودية قاسيا بشكل غير متوقع
ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها تحول في العلاقات بين السعودية وأحد حلفائها، فقد استدعت الرياض سفيرها في ستوكهولم عام 2015 بعد أن وجه وزير الخارجية السويدي انتقادات للسعودية حول قضية رائف بدوي.
ويحظى هذا الخلاف باهتمام الصحف الأجنبية والتي أوردته في الصفحات الرئيسية، كما في “وول ستريت جورنال“، ورويترز، وبلومبرج، و”نيويورك تايمز” التي قالت أن السعودية أتخذت هذا القرار كرسالة موجهة الي الغرب كي لا يستخدم موضوع حقوق الإنسان للضغط عليها.
المصدر: وكالات

