وبموجب الخطة الجديدة، سيتم تخزين البيانات على أنظمة تشغيل الموبايل، وتحديدا “أندوريد” المطورة من جوجل، و”أي أو إس” المطوّرة من أبل، عبر تطبيق مشترك بينهما.

وتعمل التقنية المشتركة بين جوجل وأبل، المتوقع إطلاقها بداية شهر مايو القادم، على أن يضيف المستخدم بشكل تطوعي بياناته إلى التطبيق، وإذا ما تأكد لاحقاً إصابته بكورونا، يتم إشعار من اقترب منهم في الأيام الماضية، وغالبا تكون المدة 14 يوماً.

كما تستخدم هذه التكنولوجيا تقنية البلوتوث لتنبيه المستخدمين حينها يقتربون كثيراً من شخص مصاب بالفيروس، غداة خروجهم من البيت.

وكانت برلين ألقت بثقلها سابقاً وراء تطبيق أوروبي يُعرف باسم PEPP-PT تم تطويره من قبل حوالي 130 عالما أوروبيا، بما في ذلك خبراء من معهد “فراونهوفر” الألماني للأبحاث ومعهد “روبرت كوخ” للصحة العامة، لكن الإجراء واجه انتقادات كبيرة لأنه يتيح تخزين البيانات على خادم مركزي.

ويعدّ جمع بيانات السكان أمراً بالغ الحساسية في ألمانيا بسبب الماضي النازي وأجهزة التجسس في ألمانيا الشرقية، وهو ما جعل الحكومة الألمانية تشدد منذ طرح فكرة التطبيق على أن استخدامه سيكون طوعيا ومجهول الهوية.

وكانت المفوضية الأوروبية بدورها قد أوصت بتخزين البيانات التي يتم جمعها من خلال تطبيقات تتبّع الاتصال بالفيروس على موبيلات المستخدمين الخاصة فحسب، وبأن تشفر كذلك.

المصدر: الألمانية