
انطلقت طائرة لونج مارش 2F تحمل شنتشو -11 في عام 2016. وقد يكون إطلاق يوم الجمعة 4 سبتمبر قد حمل طائرة فضاء يمكن إعادة استخدامها في المدار
كشفت بوابة “سبايس نيوز” الأمريكية، أن مركبة فضائية تجريبية صينية قابلة لإعادة الاستخدام، أطلقت أثناء وجودها في مدار قريب من الأرض، جسما مجهولا وغير معروف في الفضاء.
وأطلقت شبكة مراقبة الفضاء الأمريكية على هذا الجسم المجهول اسم NORAD ID 46395.
وقالت البوابة إنه بعد إطلاق الجسم المجهول، قامت المركبة الفضائية الصينية بدورتين كاملتين حول الأرض، وبعد ذلك غادرت المدار.
وذكرت قيادة الدفاع الجوي الأمريكي التي أكدت إطلاق المركبة التجريبية الصينية Changzheng-2F في المدار جسما غير معروف، أن جمهورية الصين الشعبية لم تقدم أي معلومات حول هذه العملية مسبقا.
واكتفت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” بالقول إنه “بعد العمل في المدار، هبطت المركبة الفضائية في الوقت المقدر في الصين. وخلال المهمة، سيتم اختبار التقنيات القابلة لإعادة الاستخدام لصالح الاستخدام السلمي للفضاء”.
وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن تفاصيل حول رحلة المركبة الفضائية الصينية. وذكرت وسائل الإعلام الصينية فقط أن Changzheng-2F عادت بأمان إلى الأرض.
وأطلقت الصين يوم 4 سبتمبر الجاري بنجاح، مركبة فضائية تجريبية قابلة لإعادة الاستخدام. وتم الإطلاق يوم الجمعة 4 سبتمبر من قاعدة Jiuquan Cosmodrome في منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم.
لم يتم حتى الآن نشر أي صور للمركبة الفضائية أو الإطلاق. كما أن مستوى الأمن الظاهر الذي يفوق المعتاد المحيط بالمهمة منع ظهور صور المارة على وسائل التواصل الاجتماعي.
صرحت الصين في عام 2017 أنها تهدف إلى اختبار طائرة فضاء قابلة لإعادة الاستخدام في عام 2020. لدى الولايات المتحدة حاليًا طائرتها الفضائية التابعة للقوات الجوية الأمريكية X-37B التي تنفذ مهمتها السادسة في المدار.
تم تنفيذ أعمال تعديل واضحة على برج الإطلاق لمركبة الإطلاق Long March 2F في الأشهر الأخيرة.
أدى ذلك إلى تكهنات بأن العمل سيسمح بإطلاق حمولة أوسع من مهمة Long March 2F المعتادة. قد تتطلب مركبة فضائية مجنحة القيام بمثل هذه الاستعدادات.
المصدر: وكالات