
رئيس شركة سامسونج لي جاي يونج المسجون حاليا بتهمة الرشوة
حثت الشركات الأمريكية رئيس كوريا الجنوبية مون جاي على إطلاق رئيس سامسونج لي جاي يونج، بحجة أن إطلاق سراح الملياردير قد تدعم جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن للتخلص من الاعتماد الأمريكي على الرقائق الإلكترونية التي ينتج معظمها خارج الولايات المتحدة.
الشركات الأمريكية تطلب من كوريا الجنوبية العفو عن رئيس شركة سامسونج المسجون حاليا بتهمة الرشوة، للاستعانة بخبراته في حل أزمة نقص الرقائق الإلكترونية عالميا، وفقا لخطاب اطلعت عليه فايننشال تايمز.
وترى الشركات التكنولوجية الكبرى أن “لي” يمكن أن يكون له دور فعال في خطة الرئيس الأمريكي جو بايدن البالغة قيمتها 50 مليار دولار للاكتفاء الذاتي للولايات المتحدة من الرقائق الإلكترونية.
وقالت الغرفة التجارية الأمريكية في كوريا إن “العفو عن أهم مسؤول في سامسونج يخدم المصالح الاقتصادية لكل من الولايات المتحدة وكوريا”. ويقضي لي حاليا عقوبة السجن 18 شهرا بتهمة تقديم رشوة إلى الرئيسة الكورية السابقة بارك جن هي.
تقوم شركة سامسونج مؤخرا بدراسة استثمار مليارات الدولارات في إنتاج أشباه الموصلات داخل الولايات المتحدة، حيث تفكر الشركة في إنشاء مصنع آخر في مدينة أوستن، المكان الذي تمتلك فيه بالفعل مصنع تصنيع رقائق واحدة، بالإضافة مدن أخري بديلة مثل فينيكس أو نيويورك.
في أعقاب الاضطراب المالي الذي أحدثه جائحة فيروس كورونا، تحاول السلطات والشركات الأمريكية بشكل عاجل توطين سلاسل التوريد للصناعات الإلكترونية التي تحتكرها الصين.
من بين العديد من المبادرات المبكرة للرئيس الأمريكي، كشف بايدن النقاب عن خطة بقيمة 50 مليار دولار لتحفيز صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
تكونت فكرة إحياء الاكتفاء الذاتي لأمريكا في شرائح الكمبيوتر بعد أن بدأت ندرة الرقائق المستخدمة في السيارات، كما ضربت صناعات مختلفة أخري جميع أنحاء العالم.
خاص: إيجيبت14
المصدر: صحيفة فايننشال تايمز

