ويلغي قرارها، الذي صدر الاثنين 18 أبريل، فعليا شرط ارتداء أقنعة الوجه في جميع المطارات والقطارات وسيارات الأجرة ومراكز النقل.

ووصفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، جين ساكي، القرار بأنه “مخيب للآمال”. وأشارت إلى أن مراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها مازالت توصي المسافرين بتغطية أفواههم وأنوفهم.

ولم ترد الهيئة على الفور على طلب للتعليق على قرار القاضية.

وقال الجراح الأمريكي العام، فيفيك مورثي، الأسبوع الماضي إن التفويض مدد حتى مايو بسبب ارتفاع حالات كوفيد-19.

وكانت جماعة تعرف باسم صندوق الدفاع عن الحرية الصحية قد رفعت دعوى لأول مرة في يوليو 2021، قائلة مع بعض سكان فلوريدا إن ارتداء أقنعة الوجه زاد قلقهم ونوبات الذعر لديهم.

وجادل المدعون بأن تفويض مراكز التحكم في الأمراض والوقاية منها كان “تعسفيا ومتقلبا” لأنه يمنح استثناءات لمجموعات معينة – مثل الأطفال دون سن الثانية – دون فئات أخرى.

وقالت القاضية ميزيل، التي عينها الرئيس السابق دونالد ترامب، إن الهيئة تذرعت بشكل غير صحيح بما يعرف بـ”استثناء السبب الجيد”، ما سمح لها بعدم إخطار الناس وإتاحة فرصة التعليق على إلزامية ارتداء الأقنعة.