تعمل إنستاجرام على تطوير طريقة لحماية المستخدمين من تلقي صور عارية غير مرغوب فيها في الرسائل الخاصة بهم. أكدت الشركة الأم لـ إنستاجرام، ميتا، أن الميزة قيد التطوير بعد أن نشر أحد الباحثين في التطبيق صورة مبكرة للأداة.

تقول ميتا إن عناصر التحكم الاختيارية للمستخدم، والتي لا تزال في المراحل الأولى من التطوير، ستساعد المستخدمين على حماية أنفسهم من الصور العارية بالإضافة إلى الرسائل غير المرغوب فيها الأخرى.

شبّهت شركة التكنولوجيا العملاقة عناصر التحكم هذه بميزة “الكلمات المخفية Hidden Words”، والتي تتيح للمستخدمين عمل فلتر لـ الرسائل المباشرة التي تحتوي على محتوى كلمات مسيء تلقائيًا.

#Instagram is working on nudity protection for chats 👀

ℹ️ Technology on your device covers photos that may contain nudity in chats. Instagram CAN’T access photos. pic.twitter.com/iA4wO89DFd

— Alessandro Paluzzi (@alex193a) September 19, 2022

وفقًا لشركة ميتا، لن تسمح التقنية للشركة بعرض الرسائل الفعلية أو مشاركتها مع أطراف ثالثة. وقالت المتحدثة باسم ميتا ليز فرنانديز: “نحن نعمل عن كثب مع الخبراء لضمان أن تحافظ هذه الميزات الجديدة على خصوصية الأشخاص، مع منحهم التحكم في الرسائل التي يتلقونها”.

تقول شركة ميتا إنها ستشارك المزيد من التفاصيل حول الميزة الجديدة في الأسابيع القليلة المقبلة مع اقترابها من الاختبار.

وجد تقرير نُشر في وقت سابق من هذا العام من قبل مركز مكافحة الكراهية الرقمية، وهي منظمة بريطانية غير ربحية، أن أدوات إنستاجرام فشلت في التعامل مع 90% من الرسائل المباشرة المسيئة القائمة على الصور المرسلة إلى النساء البارزات علي المنصة. كما لا يمكن حتى لميزة “الكلمات المخفية” تصفية الكلمات البذيئة تمامًا.

وفي الوقت نفسه، في العام الماضي، نشر مركز Pew Research Center للأبحاث تقريرًا وجد أن 33% من النساء دون سن 35 قد تعرضن للتحرش الجنسي عبر الإنترنت.

يأتي العمل على أداة إنستاجرام الجديدة في الوقت الذي يمكن أن يصبح فيه تبادل الرسائل الجنسية غير المرغوب فيها إلى الغرباء “غالبًا من النساء” عبر الإنترنت جريمة جنائية في المملكة المتحدة إذا أقر البرلمان قانون الأمان عبر الإنترنت.

ومع ذلك، فإن التحرش علي الإنترنت ليس جريمة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، على الرغم من أن تكساس جعلت من التحرش علي الإنترنت جنحة في عام 2019.

هذا على الرغم من حقيقة أن بعض الخبراء يعتقدون أنه يمكن أن يكون ضارًا نفسيًا مثل الاعتداء الجنسي الذي يحدث فعلياٌ.

قالت كلير ماك جلين، الأستاذة بكلية القانون في دورهام، وهي خبيرة في التحرش الجنسي القائم على الصور، لموقع HuffPost: “سيتقدم البعض ويقولون إن [التحرش علي الإنترنت] غير ضار”. “الجميع يكافح مع حقيقة أنه ليس وجهاً لوجه، لكن لا يمكنك تصنيف جرائم جنسية من هذا القبيل.

إن الأذى الناتج عن الاعتداءات الجنسية بالغ الأهمية ويمكن أن يكون للأشكال المختلفة للإجرام نفس التأثير على مختلف الأشخاص “.

---

خاص: إيجيبت14

المصدر: The Verge