حصل إيلون ماسك علي بعض الوقت يوم الخميس 6 أكتوبر لتدبير ثمن شراء شبكة تويتر، بعد أن وافق القاضي على طلب الملياردير بوقف دعوى قضائية من شركة تويتر، للسماح له بإنهاء صفقة الاستحواذ المقترحة البالغة 44 مليار دولار لشركة التواصل الاجتماعي بحلول 28 أكتوبر.

الآن يأتي السؤال الكبير: كيف سيدفع ثمنها؟

قال ماسك في وقت سابق هذا الأسبوع إنه سيشتري شبكة تويتر مقابل 54.20 دولارًا للسهم، وهو السعر الذي تم الاتفاق عليه في أبريل الماضي، لكنه تضمن شرطًا أن يكون إغلاق الصفقة متوقفًا على تمويل الصفقة القادمة.

ما هي خطته التمويلية؟

تعهد ماسك بتقديم 46.5 مليار دولار في شكل تمويل للأسهم والديون من أجل الاستحواذ، والذي يغطي سعر 44 مليار دولار وتكاليف الإغلاق. التزمت البنوك، بما في ذلك مورجان ستانلي وبنك أف أمريكا، بتقديم تمويل بقيمة 13 مليار دولار لدعم الصفقة.

نقل موقع تويتر يوم الخميس 6 أكتوبر عن أحد البنوك قوله إن ماسك لم يبلغهم بأنه ملتزم بإتمام الصفقة. وقال ماسك إن البنوك “تعمل بتعاون لتمويل الصفقة” بحلول 28 أكتوبر أو قريبا من ذلك التاريخ.

سيشمل التزام ماسك بالأسهم البالغة قيمتها 33.5 مليار دولار، حصته على تويتر بنسبة 9.6 ٪، والتي تبلغ قيمتها 4 مليارات دولار، و 7.1 مليار دولار حصل عليها من مستثمري الأسهم، بما في ذلك المؤسس المشارك لشركة أوراكل لاري إليسون والأمير السعودي الوليد بن طلال.

وهذا يترك ماسك بحاجة إلى تأمين 22.4 مليار دولار إضافية من الأموال لتغطية جزء من التمويل المطلوب للصفقة.

ما مقدار النقود التي يمتلكها ماسك؟

ماسك الذي يبلغ من العمر 51 عامًا، هو أغنى شخص في العالم بثروة صافية تبلغ 219 مليار دولار وفقًا لمجلة فوربس، لكن جزءًا كبيرًا من ثروته مرتبط بحصصه في شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية وشركة سبيس إكس لصناعة المركبات الفضائية والصواريخ.

وفقًا لحسابات رويترز، يمتلك ماسك حوالي 20 مليار دولار نقدًا بعد بيع جزء من حصته في تسلا من خلال معاملات متعددة في نوفمبر وديسمبر من العام الماضي وأبريل وأغسطس من هذا العام.

هذا يعني أنه سيحتاج إلى جمع تمويل بقيمة تتراوح بين 2 الي 3 مليارات دولار أخري، حتى لو تم الوفاء بالتزامات حقوق الملكية والديون الأخرى.

كيف يمكن أن يملأ النقص في رأس المال المطلوب؟

يمكنه إما أن يختار بيع المزيد من حصته في شركة تسلا، أو حصته في شركة سبيس إكس. تشمل الخيارات الأخرى الحصول على قرض من البنوك مقابل الأسهم، أو حث المزيد من المستثمرين على المساهمة في حقوق الملكية.

في أغسطس، قال ماسك إنه لا يخطط لبيع مزيد من الأسهم في حصته من شركة تسلا بعد ذلك، لكن التحول الأخير من ماسك أحيا المخاوف بشأن ما إذا كان سيبيع المزيد من أسهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية لتمويل الصفقة.

هل لديه ما يكفي من المستثمرين؟

في 20 أبريل، قال مؤسس شركة أواكل لاري إليسون إنه مهتم بالمشاركة في الصفقة كأحد المستثمرين في تويتر.

إليسون من بين مجموعة من المستثمرين الذين وعدوا مجتمعين بتقديم 7.1 مليار دولار من التمويل للصفقة. حتى الآن، لم يقل أي مستثمر علنًا أنهم سيتراجعون عن التزاماتهم.

---

خاص: إيجيبت14

المصدر: رويترز