وقال جوربير جريوال المسؤول في لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في بيان “نشيد بعمل شركائنا في اعتقال سام بانكمان فرايد في جزر الباهاما بتهم جنائية اتحادية”.

وأضاف أن “لجنة الأوراق المالية والبورصات قد أذنت بشكل منفصل بالإجراءات الخاصة بتهم تتعلق بانتهاكات ارتكبها بانكمان فرايد بالنسبة إلى قوانين الأوراق المالية لدينا في المنطقة الجنوبية من نيويورك”.

وكان من المقرر أن يدلي بانكمان فرايد بشهادته بشأن انهيار بورصة “إف تي إكس” أمام الكونجرس الأمريكي الثلاثاء 13 ديسمبر.

ولكنه لن يتمكن الآن من الإدلاء بهذه الشهادة، وفقاً لعضوة الكونجرس ماكسين ووترز، التي قالت في بيان إنها فوجئت بسماع نبأ القبض عليه.

وكانت بورصة “إف تي إكس”، المالك والمشغل لموقع تبادل العملات المشفرة “إف تي إكس.كوم”، قد تأسست في عام 2019 على يد باكمان فرايد، وهو تاجر سابق في وول ستريت، وموظف سابق في جوجل.

استقال سام بانكمان فريد مؤسس FTX من منصبه كرئيس تنفيذي يوم الجمعة 11 نوفمبر 2022

وأصبحت البورصة ثاني أكبر بورصة تشفير في العالم، يتداول فيها حوالي 10 مليارات دولار من العملات المشفرة يومياً.

ولكن في 11 نوفمبر تقدمت “إف تي إكس” بطلب للحماية من الإفلاس بعد أن سحب المستخدمون 6 مليارات دولار من المنصة في ثلاثة أيام وتخلت البورصة المنافسة “بينيانس” عن توفير صفقة إنقاذ لها. وفي الوقت نفسه، استقال بانكمان فرايد من منصبه باعتباره رئيساً تنفيذيا لشركة “إف تي إكس”.

وأقر بانكمان فرايد بوقوع أخطاء في الشركة، لكنه سعى إلى إبعاد نفسه عن اتهامات بارتكاب نشاط غير قانوني.

وقال: “لم أرتكب أي احتيال عن قصد، ولا أعتقد أنني ارتكبت أي احتيال، ولم أرغب في حدوث أي من هذا. وبالتأكيد لم أكن مؤهلاً كما كنت أتصور”.

وجاء انهيار “إف تي إكس” خلال عام مضطرب بالنسبة لصناعة العملات المشفرة. ففي هذا العام فقدت بيتكوين أكثر من 60% من قيمتها، وتراجعت العملات المشفرة الأخرى أيضاً.

المصدر: بي بي سي – وكالات