النافذة التي ستظهر للمراهقين عند الوصول الي الحد الأقصى لوقت المشاهدة والذي يصل الي ساعة واحدة فقط

أعلنت الشركة المالكة لتطبيق تيك توك يوم الأربعاء 1 مارس أن كل مستخدم أقل من 18 عامًا سيستخدم قريبًا على حسابه علي الشبكة لمدة ساعة واحدة يوميًا، في واحدة من أكثر الحركات جرأة حتى الآن من قبل شركة وسائل التواصل الاجتماعي لمنع المراهقين من الاستخدام المبالغ فيه لحساباتهم.

وبموجب تلك الخاصية، سيتعين على الأطفال إدخال كلمة مرور لمشاهدة تطبيق المقاطع القصيرة لمدة تزيد عن ساعة، في حين سيتعين على المراهقين اللجوء لآبائهم للسماح بالمشاهدة لثلاثين دقيقة أخرى.

سيتمكن مستخدمو تيك توك المراهقين من إيقاف التشغيل الافتراضي الجديد لهذه الخاصية، والذي سيتم طرحها في الأسابيع المقبلة.

إذا تم الوصول إلى الحد الأقصى البالغ 60 دقيقة، فسيُطلب من المستخدمين كلمة المرور مرة أخري، ويطالبهم باتخاذ قرار لتمديد الوقت الذي يقضونه في مشاهدة مقاطع الفيديو على التطبيق.

وتقول تيك توك إنها تعمل أيضا على تطوير أداة تسمح للآباء بمنع أطفالهم من مشاهدة أي محتوى يحتوي على كلمات أو وسوم معينة.

حدود وقت الشاشة اليومية المخصصة:

سيتمكن أولياء الأمور من استخدام “الاقتران العائلي Family Pairing” لتخصيص الحد الزمني اليومي للشاشة لأبنائهم، بما في ذلك اختيار حدود زمنية مختلفة اعتمادًا على يوم الأسبوع، مما يمنح العائلات المزيد من الخيارات لمطابقة وقت الشاشة مع جداول المدرسة، عطلات نهاية الأسبوع، أو السفر العائلي.

لوحة معلومات عن وقت الشاشة:

يجلب التطبيق لوحة معلومات عن وقت الشاشة الخاصة بأبنائهم، والتي توفر ملخصات للوقت على التطبيق، وعدد مرات فتح الشبكة، وتفصيل إجمالي الوقت الذي يقضيه خلال النهار والليل.

تقول شبكة تيك توك “من بحثنا الأخير، نعلم أن وقت الشاشة هو أحد الموضوعات التي يناقشها الآباء بشكل متكرر مع أبنائهم المراهقين، ونريد دعم أولياء الأمور بالمعلومات ذات الصلة لمساعدتهم في توجيه أبنائهم المراهقين.

لوحة المعلومات التي تقدمها شبكة تيك توك لأولياء الأمور عن مدة تعامل أبنائهم مع الشبكة

ضغوط علي تطبيق تيك توك

أثار التطبيق الصيني انتقادات واتهامات بالتسبب في إدمان الشباب على الشاشات.

ويواجه تطبيق تيك توك مزاعم بأنه يجمع بيانات المستخدمين ويسلمها للحكومة الصينية، ما أثار قلق بعض وكالات الاستخبارات من احتمال كشف معلومات حساسة عند تنزيل التطبيق على الأجهزة الحكومية، وأثار ردود فعل حادة من قبل العديد من الدول الغربية.

خاص: إيجيبت14

المصدر: وكالات