إنفوجرافيك: موجه تسريح العاملين بشركات التكنولوجيا مستمرة

شركات التكنولوجيا العملاقة تعاني من تأثير انحسار جائحة كورونا والتضخم

شركات التكنولوجيا العملاقة تعاني من تأثير انحسار جائحة كورونا والتضخم

عانت العديد من شركات التكنولوجيا في حالة من انهيار اسعار الأسهم في أوقات كان من المفترض أن تكون الأفضل خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، والتي كانت أحد العوامل التي أدت إلى تقليص القوى العاملة للعديد من الشركات والشركات الناشئة في قطاع التكنولوجيا بعد سنوات النمو بسبب وباء كورونا.

شركات التقنية الكبري مثل أمازون و ميتا و تويتر نفذت عمليات تسريح جماعي للعمال، حيث تصدرت شركة أمازون الترتيب العالمي للشركات التي لديها أكثر الموظفين تسريحًا بعدد 18,000 شخص.

في 19 يناير، أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستخفض قوتها العاملة بنحو 10 آلاف موظف.

بعد يوم واحد، أعلنت شركة ألفابيت، الشركة الأم لشركة جوجل، أنها ستلغي 12,000 وظيفة.

كما يظهر الإنفوجرافيك التالي، كانت أشهر الشتاء قاسية بشكل خاص علي شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة.

عمليات تسريح عالمية

في نوفمبر 2022 وحده، تم تسريح أكثر من 50,000 عامل تقني على مستوى العالم.

طردت ميتا 11,000 موظف، وأمازون سرحت 10,000 عامل، وفصل شركة “ساليز فورس Salesforce” 1000 موظف آخر بعد موجات سابقة من عمليات التسريح.

كانت شركات العملات المشفرة من بين أكثر الشركات تضررًا في قطاع التكنولوجيا المالية. على الرغم من قيام 63 شركة فقط بتخفيض قوتها العاملة، إلا أن الشركات ذات الوزن الثقيل Crypto.com و Coinbase و Kraken سرحت وحدها ما مجموعه أكثر من 5000 موظف، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تقلب السوق والانخفاض الحاد في أسعار العملات الرقمية المميزة الشهيرة مثل “بيتكوين”، وهو ما يطلق عليه اسم “شتاء التشفير”.

منذ بداية عام 2023، تم تسريح أكثر من 120 ألف موظف في الشركات ذات الصلة بالتكنولوجيا، وهو ما يمثل حوالي 75% من القوة العاملة التي قامت بتسريحها شركات التكنولوجيا الكبري والشركات الناشئة في عام 2022.

ومؤخراً، قامت شركات مثل Dell و PayPal و IBM و ياهو و زوم، بتسريح ما بين 1300 إلى 6500 موظف لكل منهما.

في المجموع، تم تسريح حوالي 283,000 شخص بين 1 يناير 2022 و 2 مارس 2023، حوالي 68% منهم في الولايات المتحدة.

شركة أبل استثناء

كما أن الحرب الروسية ضد أوكرانيا وإغلاق المصانع المتزايدة في الصين بسبب استراتيجية الصين في الاغلاق لعدم انتشار فيروس كورونا، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي العالمي بشكل كبير، هو المسؤول أيضًا عن الموجة غير المسبوقة من عمليات التسريح.

بالإضافة إلى العوامل الخارجية، يمكن أيضًا أن تُعزى عمليات التسريح هذه إلى حسابات خاطئة من السنوات السابقة.

على سبيل المثال زادت شركة ميتا-فيسبوك من قوتها العاملة بنسبة 60% بين عامي 2019 و 2021، من حوالي 45,000 إلى 72,000 موظف.

العضو الوحيد في شركات التكنولوجية الأمريكية الكبري الذي يتجنب عمليات التسريح الرئيسية هو شركة أبل، ويُزعم أن ذلك يرجع جزئيًا إلى قيام الرئيس التنفيذي “تيم كوك” بتخفيض راتبه 50 مليون دولار، أي 40% من إجمالي دخله الذي يحصل عليه من الشركة.

إنفوجرافيك يوضح عمليات تسريح العاملين لشركات التكنولوجيا منذ يناير 2022

إنفوجرافيك يوضح عمليات تسريح العاملين لشركات التكنولوجيا منذ يناير 2022


خاص: إيجيبت14

المصدر: statista

الإعلان

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

صورة تويتر

أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.