
الأكاديمية الأمريكية لأمراض الأطفال تحذر من تعرض الأطفال أقل من عام ونصف لشاشات الأجهزة الإلكترونية وللأطفال من 2-5 سنوات ساعة يومية أمام الشاشات هو الحد الأقصي

الأكاديمية الأمريكية لأمراض الأطفال تحذر من تعرض الأطفال أقل من عام ونصف لشاشات الأجهزة الإلكترونية وللأطفال من 2-5 سنوات ساعة يومية أمام الشاشات هو الحد الأقصي
مشاهدة التلفزيون وإدمان الشاشات مشكلة تواجه الآباء والأمهات مع أطفالهم. إذ أن منع الطفل أو تحديد الأوقات التي يقضيها في مشاهدة التلفزيون ليس بالأمر السهل، الأمر الذي يثير قلق الأهالي بسبب ما ينطوي من مخاطر على صحة الأطفال الجسدية والنفسية.
فقد أظهرت دراسة أجرتها جامعة أوتاجو في نيوزيلندا نشرت نتائجها في مجلة “طب الأطفال”، أن جلوس الأطفال والمراهقين أمام الشاشات واستخدامها يرتبط بزيادة فرص الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي عندما يصبحوا بالغين.
والمقصود بمتلازمة التمثيل الغذائي هي مجموعة من الحالات، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وزيادة الدهون في الجسم ومستويات الكوليسترول غير الطبيعية التي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر والسكتة الدماغية. بحسب ما نشره موقع (ساينس ديلي) الأمريكي.
تتبعت الدراسة بيانات أكثر من 800 شخصا، ووجد الباحثون أن أولئك الذين شاهدوا التلفزيون لفترات أطول- والذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 15 عاما- كانوا أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالات في سن 45.

مشاهدة الأطفال للتلفزيون لفترات طويلة قد يقود إلى الإصابة بأمراض خطيرة
وقال المشرف الرئيسي على الدراسة، الدكتور بوب هانكوكس، إن الدراسة لا تشير إلى أن التلفزيون يسبب تلك الآثار الصحية السيئة، لكن السبب ربما هو الوقت الطويل الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات وهو ما يؤدي إلى قلة النشاط البدني، ويشير أيضا إلى احتمال نشوء عادات غذائية سيئة بسبب مشاهدة إعلانات للأطعمة غير الصحية، بحسب ما نشره موقع “نيوز ميديكال لايف ساينس” النيوزلندي.
وأضاف دكتور هانكوكس أن الجلوس لمشاهدة التلفزيون يؤدي إلى قلة النشاط، “وبالتالي زيادة خطر زيادة الوزن وقلة اللياقة”. لهذا السبب ينصح الأطباء والمختصون بتنظيم الأوقات التي يقضيها الأطفال أمام الشاشات، وتشجيعهم على الحركة وزيادة النشاط البدني والحرص على تناول غذاء صحي.
المصدر: الوكالة الألمانية