
غواصة تابعة للبحرية الصينية تشارك في عرض بحري قبالة مدينة تشينغداو الساحلية الشرقية للاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس بحرية جيش التحرير الشعبي الصيني، الصين، 23 أبريل 2019
أطلقت الصين أولى غواصاتها الصاروخية الموجهة التي تعمل بالطاقة النووية، وفقًا لأحدث تقرير للبنتاجون عن الجيش الصيني، مما أتاح لها خيارات الهجوم البري والبحري التي كانت ذات يوم قاصرة علي السفن الأمريكية والروسية.
يمثل تقرير البنتاجون، الذي نُشر في 20 أكتوبر، أول تأكيد واضح على أن الغواصات المعدلة التي شوهدت في أحواض بناء السفن الصينية على مدار الأشهر الثمانية عشر الماضية هي غواصات الصواريخ الموجهة من النوع 093B.
الأسلحة النووية:
وقال التقرير إن الصين تمتلك أكثر من 500 رأس حربي نووي في ترسانتها ومن المحتمل أن تمتلك أكثر من 1000 رأس نووي بحلول عام 2030.
وفي تقرير سابق، قدر البنتاجون أن بكين تمتلك أكثر من 400 رأس نووي في الخدمة في عام 2021.
الصواريخ:
وقال التقرير إن الصين ربما أكملت بناء حقولها الثلاثة الجديدة للصوامع في عام 2022، والتي تحتوي على ما لا يقل عن 300 صومعة جديدة للصواريخ الباليستية العابرة للقارات.
وقال التقرير إن الصين ربما تستكشف تطوير أنظمة صواريخ عابرة للقارات مسلحة تقليديا، والتي، إذا تم تطويرها، قد تسمح لبكين بتهديد الولايات المتحدة.
السفن:
وذكر التقرير أن الصين تمتلك بالفعل أكبر قوة بحرية في العالم، وهي تنمو بشكل أكبر.
البحرية الصينية لديها أكثر من 370 سفينة وغواصة، مقارنة بـ 340 سفينة في تقرير العام الماضي.
وكشفت رويترز في مايو 2022 أن صور الأقمار الصناعية من حوض بناء السفن هولوداو في شمال شرق الصين أظهرت فئة جديدة أو مطورة من الغواصات، ربما بأنابيب عمودية لإطلاق صواريخ كروز.

صور الأقمار الصناعية في الفترة من 24 أبريل الي 4 مايو 2022 والتي تظهر ترسانة تصنيع غواصة نووية هجومية في ميناء هولوداو شمال شرق الصين، حوالي 430 كم من بكين
ويقول تقرير البنتاجون إن البحرية الصينية، على المدى القصير، “ستكون لديها القدرة على توجيه ضربات دقيقة بعيدة المدى ضد أهداف برية من غواصاتها و سفنها الحربية الأخرى باستخدام صواريخ كروز للهجوم الأرضي.
تم تطوير الغواصات الصاروخية المسلحة تقليديًا، المعروفة باسم SSGNs، من قبل الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الباردة جزئيًا لاستهداف حاملات الطائرات الأمريكية، بينما طورت البحرية الأمريكية نسختها الخاصة عن طريق تحويل السفن المسلحة بالصواريخ الباليستية لحمل أعداد كبيرة من صواريخ كروز توماهوك للهجوم الأرضي.
صواريخ كروز هي عادة صواريخ طويلة المدى ودقيقة، على عكس الصواريخ الباليستية، التي تطير على ارتفاعات منخفضة أو تطفو على سطح البحر.
ويقول بعض المحللين إن البحرية الصينية ستكون حريصة على نشر السفن كسلاح إضافي ضد حاملات الطائرات بالإضافة إلى منصة للهجوم الأرضي، مما يسمح بضربات من نطاق أكبر بكثير من أساطيلها من الغواصات الهجومية الأصغر حجمًا.
ويشير التقرير إلى أن ثلاثًا من الغواصات SSGN الجديدة يمكن أن تكون جاهزة للعمل بحلول العام المقبل، كجزء من توسيع أوسع لأسطولها من الغواصات، التي تعمل بالطاقة النووية والديزل، والتي يمكن أن يصل عددها إلى 65 سفينة في عام 2025.
خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز

