
ألقى الزوار بظلالهم على شعار جوجل في مؤتمر Viva Technology المخصص للابتكار والشركات الناشئة في مركز المعارض Porte de Versailles في باريس، فرنسا، 15 يونيو 2023
تواجه العديد من الشركات المصرية خطر فقدان البنية التحتية الإلكترونية، بما في ذلك الوصول إلى البريد الإلكتروني والمستندات والاستضافة السحابية، بعد أن وجه البنك المركزي المصري البنوك للحد من معاملات الصرف الأجنبي على بطاقات الائتمان بالدولار أو أي عملات أجنبية إلى ما يعادل 7750 جنيه شهريا.
الأزمة: معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة (وبعض الشركات الكبرى التي نعرفها) تستخدم بطاقات الائتمان للدفع مقابل خدمات جوجل وورك سبيس ومايكروسوفت 365 وخدمات أمازون السحابية، وغيرها من أدوات الشركة المهمة والبنية التحتية التقنية.
وفي خطوة مفاجئة، أرسلت جوجل للعملاء المصريين الذين يدفعون عن طريق بطاقات الائتمان إشعارات بأنهم قد حصلوا على تمديد لمدة شهرين على المدفوعات التي كانت مستحقة في الأسابيع الأخيرة.
في رسالتها إلى إنتربرايز، تقول جوجل: “منذ منتصف أكتوبر، ترفض البنوك المصرية معاملات بطاقات الائتمان والخصم من التجار الخارجيين مثل جوجل كلاود … ولتقليل تعطلك ومؤسستك خلال هذه الفترة، قررنا تمديد خدمات Workspace الخاصة بك دون انقطاع حتى يناير بغض النظر عن المعاملات المرفوضة”.
هل هناك شيء آخر يمكن أن تفعله؟ (بالترتيب من الأكثر جنونا إلى الأقل جنونا):
- تمني حل كل المشاكل فجأة بطريقة سحرية
- فتح حساب في الخارج وزيادة إيراداتك بالعملة الأجنبية
- التأكد مما إذا كان بإمكانك الدفع عبر فواتير شهرية (جوجل ومقدمو الخدمات الآخرون لديهم هذا النظام، لكنه ليس متاحا للجميع، وتختلف المعايير حسب مقدم الخدمة)
- الاتصال بفرع الشركة في مصر لمعرفة ما إذا كان بإمكانك التعاقد من جديد بالجنيه المصري (بسعر أعلى، لكن على الأقل سيضمن استمرار أعمالك)
المصدر: إنتربرايز

