تطبيق فوري

يوم الخميس 9 نوفمبر كان تعرض أنظمة “فوري” للاختراق هو الحدث الأبرز، إذ انتشرت الأنباء بذلك على منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات بمسح العملاء لبياناتهم منعًا للاستيلاء على أرصدتهم المالية، وهو ما نفته “فوري” عبر بيان صدر سريعًا في نفس اليوم.

أكدت الشركة كفاءة وأمان دفاعاتها الإلكترونية عبر كل منصاتها وعن كل خدماتها المقدمة إلكترونيًا، وبأنه لا صحة لأي شائعات بشأن تعرضها لهجوم أو اختراق لنظامها المعلوماتي.

وفي الوقت نفسه، قال أشرف صبري، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فوري، إن “أنظمتنا قد تكون تعرّضت لهجوم ونحقق في الأمر، لكن المؤكد بعد مراجعة الأنظمة أنه لم يتم اختراق أية بيانات أو سحبها”.

صبري أضاف، أن جميع أنظمة الشركة تعمل بأمان، ولا حاجة لمسح العملاء بيانات بطاقاتهم أو التطبيق، وأن بيانات جميع العملاء آمنة ولم تُخترق، وفق منصة “اقتصاد الشرق مع بلومبرج”. ونقلت المنصة عن مسئول بالمركزي المصري قوله بأن التحقيقات أظهرت عدم وجود أي تسريب بيانات مالية العملاء، وأن بنوك مصرية تحوطت، الخميس 9 نوفمبر، وعلّقت خدمة المحافظ الذكية وخدمات فوري، لكنها ستعيد العمل بها يوم الأحد 11 نوفمبر.

وفي المقابل، قالت صحيفة “المال” على موقعها الإلكتروني الخميس 9 نوفمبر

بيانات الهجوم الإلكتروني علي موقع Hackmanac الذي يتابع الهجمات الإلكترونية عالمياً

“يواجه مستخدمو تطبيق ماي فوري صعوبة في إتمام عملية الدخول علي البرنامج، فضلًا عن خروج موقعها الإلكتروني عن الخدمة”. كما نقلت عن موقع “hackmanac” أن عصابة “الهاكرز” التي تدعي LockBit 3.0 هي المسئولة عن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له “فوري”.

وأضافت أن الهجوم الذي تعرضت له فوري من نوع “هجوم الفدية Ransomware” الذي يقوم بتشفير الملفات وقواعد البيانات التي يسيطر عليها، وأن مجموعة القراصنة قد عرضت نموذج من بيانات العملاء التي في حوزتها، وأمهلت مسئولي الشركة حتى 28 نوفمبر الجاري، كموعد نهائي للحصول على فديتها قبل عرض بيانات العملاء للبيع على مواقع الويب المظلمة “dark web”.

المصدر: إنتربرايز – موقع hackmanac