امرأة تتفحص هاتفها في أحد متاجر أبل في مركز أيكونسيام للتسوق في بانكوك، تايلاند

انخفض سهم شركة أبل يوم الثلاثاء 2 يناير بنسبة 3.6٪ تقريبًا إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع بعد أن خفض بنك باركليز تصنيف أسهم الشركة الأكثر قيمة في العالم بسبب مخاوف من أن الطلب على أجهزتها من أيفون إلى ماك سيظل ضعيفًا في عام 2024.

باركليز هو ثاني شركة وساطة تحصل على ما يعادل تصنيف “بيع” لتحديد سعر السهم، والذي لديه الآن أكبر عدد من التوصيات الهبوطية خلال عامين على الأقل، وفقًا لبيانات LSEG.

يمثل سهم أبل نسبة كبيرة تبلغ 7% من الوزن السوقي لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 وانخفض هذا المؤشر الأوسع بنسبة 0.56%% يوم الثلاثاء 2 يناير.

وارتفعت أسهم شركة أبل بنحو 50% في عام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي في منتصف ديسمبر في عام كانت فيه شركات التكنولوجيا الكبرى هي الرائدة في الأسواق.

وتواجه شركة أبل تباطؤ الطلب منذ أوائل العام الماضي، وتوقعت مبيعات ربع سنوية للعطلات أقل من تقديرات وول ستريت. كما كان أداءها في الصين مصدر قلق بعد تطور منافستها المحلية هواوي.

وقال تيم لونج، المحلل في باركليز، في مذكرة للعملاء: “كان أيفون 15 باهتًا ونعتقد أن أيفون 16سوف يكون باهتًا أيضاً”، مشيرًا إلى ضعف سوق الصين بالإضافة إلى ضعف الطلب في أسواق الدول المتقدمة.

أيفون 15 معروض في متجر أبل في شنغهاي، الصين، 22 سبتمبر 2023

وحذرت شركة الوساطة المالية أيضًا من تزايد المخاطر بالنسبة لأعمال خدمات أبل، والتي خضعت للفحص في دول بما في ذلك الولايات المتحدة بشأن ممارسات متجر التطبيقات.

لقد تجاوزت الأعمال في كثير من الأحيان النمو في قطاع أجهزة أبل في السنوات الأخيرة، وتمثل الآن ما يقرب من ربع إجمالي إيرادات الشركة.

أدى تراجع الأسهم يوم الثلاثاء 2 يناير إلى محو أكثر من 100 مليار دولار من القيمة السوقية لشركة أبل، حيث أغلقت أسهمها عند 185.64 دولارًا.

قام بنك باركليز بتخفيض تصنيف السهم إلى “متناقص القيمة” من “محايد” وقلص السعر المستهدف لمدة 12 شهرًا بمقدار دولار واحد إلى 160 دولارًا.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز