يظهر علم الاتحاد الأوروبي وشعار شركة ميتا في هذا الرسم التوضيحي الذي تم تصميمه في 22 مايو 2023

قال المنظمون في الاتحاد الأوروبي، يوم الخميس 16 مايو، إنه سيتم التحقيق مع شركة ميتا التي تمتلك منصتي التواصل الاجتماعي فيسبوك و إنستجرام بحثًا عن انتهاكات محتملة لقواعد المحتوى عبر الإنترنت في الاتحاد الأوروبي المتعلقة بسلامة الأطفال، وهي خطوة قد تؤدي إلى غرامات باهظة.

يتعين على شركات التكنولوجيا بذل المزيد من الجهد لمعالجة المحتوى غير القانوني والضار على منصاتها بموجب قانون الخدمات الرقمية (DSA) التاريخي للاتحاد الأوروبي، والذي بدأ العمل به العام الماضي.

قالت المفوضية الأوروبية إنها قررت فتح تحقيق متعمق في فيسبوك و إنستجرام بسبب مخاوف من عدم معالجة المخاطر التي يتعرض لها الأطفال بشكل مناسب، قدمت ميتا تقرير تقييم المخاطر في سبتمبر الماضي.

وقالت المفوضية الأوروبية في بيان: تشعر المفوضية بالقلق من أن أنظمة فيسبوك و إنستجرام، بما في ذلك خوارزمياتها، قد تحفز الإدمان السلوكي لدى الأطفال، فضلاً عن خلق ما يسمى ” rabbit-hole effects بتأثيرات حفرة الأرانب” وهي أن مشاهدة نوعية معينة من المحتوي يدفع المستخدمين علي التنقل بين منصات التواصل بشكل مستمر للحصول علي نفس النوعية من المحتوي، وهو ما قد يؤدي الي أدمان الأطفال علي الدخول علي منصات التواصل الاجتماعي.

“بالإضافة إلى ذلك، تشعر المفوضية بالقلق أيضًا بشأن أساليب ضمان السن والتحقق التي وضعتها شركة ميتا”، تتعلق مخاوف الهيئة التنظيمية بوصول الأطفال إلى محتوى غير لائق.

وقالت ميتا إن لديها بالفعل عددًا من الأدوات عبر الإنترنت لحماية الأطفال.

وقال متحدث باسم ميتا: “نريد أن يتمتع الشباب بتجارب آمنة ومناسبة لأعمارهم عبر الإنترنت، وقد أمضوا عقدًا من الزمن في تطوير أكثر من 50 أداة وسياسة مصممة لحمايتهم”.

“هذا هو التحدي الذي تواجهه الصناعة بأكملها، ونحن نتطلع إلى مشاركة تفاصيل عملنا مع المفوضية الأوروبية.”

يقع ميتا بالفعل في مرمى الاتحاد الأوروبي بسبب المعلومات المضللة عن الانتخابات، وهو مصدر قلق رئيسي قبل انتخابات البرلمان الأوروبي الحاسمة الشهر المقبل، يمكن أن تؤدي انتهاكات قانون الخدمات الرقمية إلى غرامات تصل إلى 6% من إجمالي المبيعات العالمية السنوية للشركة.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز