إنفوجرافيك: من يسيطر على العمالة المتخصصة في أمن الإنترنت؟

تعد الجرائم الإلكترونية حقيقة مخيفة، خاصة في الدول المتقدمة حيث يعتمد الناس على الإنترنت في مختلف الأنشطة الشخصية والمهنية

تجاوزت عوائد سوق خدمات الأمن المعلوماتي نحو 188 مليار دولار خلال عام 2023؛ فقد بلغت تقديرات العمالة المتخصصة في الأمن السيبراني نحو 5.5 مليون متخصص عالمياً؛ تهيمن الولايات المتحدة الامريكية على سوق العمالة بما يزيد عن مليون متخصص، كما تحتل الإمارات المرتبة الأولى عربياً وإقليمياً.

بالنسبة لمحترفي الأمن السيبراني، كان عام 2023 بمثابة حقيبة مختلطة من الفرص والمخاوف. والخبر السار هو أن عدد الأشخاص الذين يعملون في وظائف الأمن السيبراني قد وصل إلى أعلى رقم له على الإطلاق: 5.5 مليون، وفقًا لدراسة ISC2 Global Workforce Study لعام 2023. ومع ذلك، ذكرت نفس الدراسة أنه لا يزال هناك نقص خطير. ولمواجهة تحديات مشهد التهديدات بشكل أفضل، تحتاج القوى العاملة إلى النمو بمعدل 12.6% سنويًا. وفي دراسة 2023، نما بنسبة 8.7% فقط.

والأمر الأكثر إثارة للقلق من النقص الذي يبلغ حوالي 4 ملايين متخصص في مجال الأمن السيبراني هو التباطؤ في التوظيف وزيادة التخفيضات.

كما وجدت دراسة ISC2، قال ما يقرب من نصف الذين شملهم الاستطلاع إن شركاتهم تعاملت مع تسريح العمال، وخفض الميزانيات و/أو تجميد التوظيف – مع توقع حدوث المزيد من التباطؤ في عام 2024.

وتُعد شركة Palo Alto Networks من أبرز الشركات العاملة في المجال بقيمة سوقية تبلغ نحو 87 مليار دولار. وفي ضوء هذا، يُقدِّم الإنفوجرافيك الآتي توزيع العمالة المتخصصة في مجال الأمن السيبراني بمناطق ودول العالم.

الأمن السيبراني، والذي يُطلق عليه أيضًا الأمن السيبراني أو أمن المعلومات أو أمن تكنولوجيا المعلومات، هو ممارسة حماية البيانات الحساسة والبنية التحتية الرقمية الحيوية من الهجمات الضارة.

ومع تزايد عدد الأشخاص الذين يعملون من المنزل، وقيام الحكومات والصناعات برقمنة السجلات، وتحويل الشركات أصولها عبر الإنترنت، فإن الهجمات السيبرانية لديها القدرة على إحداث قدر كبير من الضرر.

تعد الجرائم الإلكترونية حقيقة مخيفة، خاصة في الدول المتقدمة حيث يعتمد الناس على الإنترنت في مختلف الأنشطة الشخصية والمهنية. وهي مسؤولة عن خسائر سنوية تصل إلى تريليونات الدولارات.

يمكن لمجرمي الإنترنت أن يسيطرون على محطات الطاقة وأن يشلوا البنية التحتية الأساسية في جميع دولة أو منطقة، وقد تؤدي الهجمات الرقمية على المؤسسات المالية إلى خسارة ملايين الدولارات، وقد يؤدي اختراق البيانات في قاعدة بيانات حكومية إلى تهديد الأمن القومي.

يعد الأمن السيبراني أمرًا بالغ الأهمية لأن المنظمات والمؤسسات والحكومات تحتاج إلى أمان جدير بالثقة لإجراء عملياتها عبر الإنترنت.