أثار حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة قلق العديد من الشركات الصغيرة وأولئك الذين يعتدون على المنصة كمصدر عيش

قالت محكمة استئناف أمريكية يوم الاثنين 17 يونيو إنها ستعقد مرافعات شفهية في 16 سبتمبر القادم بشأن الطعون القانونية في قانون جديد يلزم شركة “بايت دانس ByteDance” ومقرها الصين بتصفية أصول تيك توك الأمريكية بحلول 19 يناير عام 2025 أو مواجهة الحظر.

في 14 مايو الماضي، رفعت مجموعة من مؤسسي تيك توك دعوى قضائية لمنع القانون الذي يمكن أن يحظر التطبيق الذي يستخدمه 170 مليون أمريكي، قائلين إنه كان له “تأثير عميق على الحياة الأمريكية” بعد أن رفعت تيك توك والشركة الأم “بايت دانس” دعوى قضائية مماثلة.

ستضع جلسة الاستماع أمام محكمة الاستئناف الأمريكية لمقاطعة كولومبيا مصير تيك توك في منتصف الأسابيع الأخيرة من الانتخابات الرئاسية لعام 2024.

في وقت سابق من هذا الشهر، انضم المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب إلى تيك توك وأثار شكوك بشأن الحظر المحتمل.

ويجب على منصة التواصل الاجتماعي تيك توك والشركة الصينية التي تمتلكها “بايت دانس” تقديم مذكرات قانونية بحلول يوم الخميس 20 يونيو وإلى وزارة العدل بحلول 26 يوليو، مع تقديم مذكرات الرد بحلول 15 أغسطس.

سعت تيك توك و وزارة العدل إلى إصدار حكم بحلول 6 ديسمبر من أجل طلب المراجعة من المحكمة العليا إذا لزم الأمر.

تم تقديم طعن قانوني ثالث في 6 يونيو من قبل مركز Liberty Justice Center، مركز Liberty Justice Center وهي مؤسسة غير ربحية وغير حزبية تعمل للمصلحة العامة وتسعى إلى حماية الحرية الاقتصادية وحقوق الملكية الخاصة وحرية التعبير وغيرها من الحقوق الأساسية، و تنشر مقاطع فيديو على تيك توك.

ويمنح القانون، الذي وقعه الرئيس جو بايدن في 24 أبريل الماضي، شركة “بايت دانس” حتى 19 يناير لبيع تيك توك أو مواجهة الحظر.

ويقول البيت الأبيض إنه يريد إنهاء ملكية التطبيق في الصين لأسباب تتعلق بالأمن القومي، وليس فرض حظر على تيك توك.

يحظر القانون على متاجر التطبيقات مثل أبل جوجل من تقديم تطبيق تيك توك ويمنع خدمات استضافة الإنترنت من دعم التطبيق ما لم يتم سحب ملكيتها من شركة بايت دانس.

وبسبب المخاوف بين المشرعين الأمريكيين من أن الصين يمكن أن تصل إلى بيانات الأمريكيين أو التجسس عليهم من خلال التطبيق، تم تمرير هذا الإجراء بأغلبية ساحقة في الكونجرس بعد أسابيع فقط من تقديمه.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز