أحدث صيحات الموضة لتكنولوجيا سامسونج للساعات والخواتم الذكية

عرض ساعة سامسونج جلاكسي ألترا يوم الثلاثاء 9 يوليو 2024، تعمل الشركة علي جلب أحدث صيحات الموضة لتكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء مع دعمها بالذكاء الاصطناعي

عرض ساعة سامسونج جلاكسي الترا يوم الثلاثاء 9 يوليو 2024، تعمل الشركة علي جلب أحدث صيحات الموضة لتكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء مع دعمها بالذكاء الاصطناعي

تعمل شركة سامسونج على تزويد أجهزتها القابلة للارتداء بأحدث صيحات الموضة وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، كشفت شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية العملاقة يوم الأربعاء 10 يوليو أن أول ساعة ذكية متميزة لها على الإطلاق وخاتم ذكي يبشر بدخولها إلى سوق متخصصة سيتضمنان ميزات الذكاء الاصطناعي التي من المفترض أن تساعد الأشخاص على مراقبة صحتهم وإدارتها بأعلى كفاءة.

وتُعد كل من ساعة جلاكسي الترا التي يبلغ سعرها 650 دولارًا، وخاتم “جلاكسي رينج Galaxy “Ring، الذي يبلغ سعره 400 دولار، امتدادًا للدفعة التي أطلقتها سامسونج قبل ستة أشهر عندما قدمت أول هواتفها الذكية التي تتميز بتقنية الذكاء الاصطناعي كعامل جذب رئيسي.

وتكلف الساعة الذكية الراقية ضعف سعر أحدث طراز قياسي من سامسونج، جلاكسي ووتش 7، والتي ستباع مقابل 300 دولار.

لقد أصبح ربط الذكاء الاصطناعي بالأجهزة الأساسية للناس اتجاها متسارعا. وقد تم بالفعل زرع هذه التكنولوجيا في الهواتف الذكية التي تصنعها جوجل وأبل، التي تتنافس مع سامسونج وأيضا في أحدث أجهزة الكمبيوتر الشخصية التي تعمل بنظام التشغيل ويندوز من مايكروسوفت.

يركز نشر الذكاء الاصطناعي في الساعة والخاتم المتميزين الجديدين من سامسونج بشكل ضيق على تحسين والحفاظ على الصحة الشخصية، وهو السبب الرئيسي الذي يجعل معظم الناس يشترون التكنولوجيا القابلة للارتداء.

تعتمد ساعة وخاتم سامسونج على الذكاء الاصطناعي للقيام بعمل أفضل في تحليل البيانات الحيوية biometric التي تم جمعها من الشخص الذي يرتدي الأجهزة لأعداد طريقة تقييم الحالة العامة للجسم من خلال “درجة الطاقة” التي ستوفر تصنيفات على مقياس من 1 إلى 100 وتقدم أيضًا توصيات مثل مدرب اللياقة البدنية الافتراضي.

وكما تخطط شركة أبل للقيام به من خلال خدمات الذكاء الاصطناعي، فإن منتجات سامسونج القابلة للارتداء الجديدة سوف تجمع معظم المعلومات الحساسة على الأجهزة نفسها وليس علي السحابة.

ولكن بعض البيانات سوف تتم معالجتها عن بعد من خلال مراكز الحوسبة باستخدام “منصات أمنة متعددة الطبقات الدفاعية” تشبهها سامسونج بقلعة فورت نوكس الافتراضية، مما يعكس تعهد سامسونج (كما فعلت أبل) بحصر أي معلومات شخصية يجب معالجتها خارج الجهاز في حصن رقمي.

ولكن هذه الوعود لا تضمن بالضرورة عدم حدوث خروقات أمنية أو أعطال أخرى تعرض المعلومات الشخصية عن غير قصد للغرباء والهاكرز.

يعد هاتف سامسونج الفاخر الأكثر تطورًا بين أحدث أجهزتها القابلة للارتداء، فهو قادر على أداء بعض الوظائف، مثل التحذير من انقطاع التنفس أثناء النوم، التي لا يستطيع الخاتم “جلاكسي رينج” القيام بها. ومع ذلك، يحتاج الخاتم إعادة شحن أقل تكرارًا، وهو مزود ببطارية يمكن أن تدوم من 6 إلى 7 أيام قبل الحاجة إلى إعادة الشحن.

لكن الساعات الذكية أصبحت أيضًا في سوق أكثر ازدحامًا بقيادة شركات مثل أبل، التي كثفت تركيزها على الميزات الصحية منذ دخولها السوق قبل عقد من الزمان. ويستخدم أكثر من 60 مليون شخص بالفعل تطبيق “صحة سامسونج Samsung Health” الذي يعمل جنبًا إلى جنب مع ساعاتها الذكية.

مستقبل مشرق للأجهزة القابلة للارتداء

خاتم شركة سامسونج الذكي جلاكسي رينج

خاتم شركة سامسونج الذكي جلاكسي رينج

وقد ساعدت الفوائد الصحية المرتبطة بالتكنولوجيا القابلة للارتداء في تحفيز المزيد من الناس على شراء الساعات الذكية، حيث من المتوقع أن تقترب مبيعات الأجهزة في جميع أنحاء العالم من حوالي 29 مليار دولار هذا العام، بناءً على توقعات شركة الأبحاث جارتنر.

وهذا يترجم إلى ما يقرب من 164 مليون ساعة ذكية جديدة يتم ارتداؤها على المعصم هذا العام، مع توقع جارتنر أن يرتفع حجم المبيعات السنوية المباعة إلى 195 مليون في عام 2028.

منافسة محدودة

ومن المرجح أن تواجه سامسونج المزيد من التحديات في سوق الخواتم الذكية، رغم أنها لن تواجه منافسة كبيرة حتى الآن.

فقد تم تشكيل هذا القطاع حتى الآن من قبل شركات ناشئة مثل Oura وRingConn والتي لم تحقق أي تقدم كبير حتى الآن.

توقعات محدودة للخواتم الذكية

وقالت شركة جارتنر في نظرتها العامة الأخيرة لسوق التكنولوجيا القابلة للارتداء: “لا تزال الخواتم الذكية أجهزة جديدة غير منتشرة، وليس لها حالات استخدام حصرية تميزها عن الساعات الذكية علي سبيل المثال، مع توقعات ضئيلة بالنمو إلى ما هو أبعد من سوق متخصص” حتى عام 2028.

وتتوقع الشركة أن يولد قطاع صغير يشمل الخواتم الذكية مبيعات بقيمة 2.4 مليار دولار هذا العام، وترتفع في نهاية المطاف إلى حوالي 4.6 مليار دولار في عام 2028.

ورغم أن الخاتم سيتوفر بـ 9 أحجام مختلفة، فإن “خاتم جلاكسي Galaxy Ring” من سامسونج لا يعمل إلا مع نوع واحد من أنظمة التشغيل وهو أندرويد من جوجل.

وهذا يعني أن المستهلكين الأثرياء الذين يمتلكون هواتف أيفون والذين يهتمون عادة بتجربة أشكال جديدة من التكنولوجيا مثل خاتم جلاكسي لن يستطيعوا التعامل معه.

كما تطرح سامسونج أحدث محاولاتها لجذب المزيد من الناس لشراء هاتف قابل للطي مزود بشاشتين يمكن ربطهما معًا حتى يمكن تحويل الجهاز إلى شبه جهاز لوحي. إنه مفهوم تدفعه سامسونج منذ عام 2019 بنجاح ضئيل، لكن الشركة تواصل تحديث الجهاز بميزات الكاميرا والذكاء الاصطناعي لتغذية السوق المتخصصة. سيتم بيع طراز الجيل التالي، Galaxy Z Fold 6، مقابل 1900 دولار.


خاص: إيجيبت14

المصدر: أسوشيتبرس AP

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.