
أيفون 16 برو ماكس و 16 أيفون برو في مسرح “ستيف جوبز” في المقر الرئيسي لشركة أبل في كاليفورنيا – الولايات المتحدة 9 سبتمبر 2024
عقدت عملاقة التكنولوجيا العالمية مؤتمر إطلاق الجيل الجديد من هواتف أيفون 16 الاثنين 9 سبتمبر، مع اتجاه أبل نحو مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي واستخداماته في الهواتف المحمولة. شهد المؤتمر الذي أسمته أبل “جلو تايم”، الإعلان عن سلسلة الهواتف الجديدة التي صممت “لأول مرة” خصيصا بما يتوافق مع ميزات الذكاء الاصطناعي التوليدي، حسبما قال الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك خلال كلمته.
ما الجديد؟ ستأتي السلسلة الجديدة من هواتف الأيفون مع ميزة مبتكرة وقابلة للتخصيص بهدف التحكم في الكاميرا، وهي الميزة التي تتعاون مع “الذكاء البصري” الذي سيستخدم الذكاء الاصطناعي لتعريف الأشياء من حولك في الصور والمقاطع المرئية. كما ستكون البطارية أكبر وأطول عمرا، إلى جانب شاشات أكبر حيث سيبلغ حجم أيفون 16 6.1 بوصة، والأيفون 16 بلس 6.7 بوصة.
حصل كلا الهاتفين الاحترافيين “برو” و “برو ماكس” على شاشات أكبر وحواف أنحف هذا العام، مما يجعلها أطول قليلاً من الطرازات الاحترافية للعام الماضي. يتوسع برو من 6.1 بوصة إلى 6.3 وينمو ماكس من 6.7 بوصة إلى 6.9.
البداية تدريجية: سيكون طرح الشركة لمميزات أبل إنتليجنس تدريجيا، فبينما طورت الشركة أيفون 16 ليتلاءم مع ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة، إلا أنها ستتاح كاملة من خلال عدة تحديثات متعددة لنظام التشغيل “أي أو إس 18” بحلول نهاية 2024 وحتى النصف الأول من عام 2025، وفقا لبلومبرج.
متى ستكون الهواتف الجديدة متاحة؟ من المقرر أن تكون هواتف أيفون 16 و16 برو متاحة للحجز المسبق يوم الجمعة 13 سبتمبر، وفي المتاجر يوم 20 سبتمبر، حسبما أعلنت الشركة خلال المؤتمر.

زر التحكم بالكاميرا الجديد في أيفون 16 برو
إلى جانب الأيفون، أعلنت الشركة كذلك عن إطلاق أبل ووتش 10 وأير بودز 4. تأتي الساعة الجديدة بشاشة أكبر بنسبة 30%، ومزايا مثل الكشف عن تقلبات التنفس أو انقطاعه أثناء النوم، إلى جانب قدرات محسنة تحت المياه، بينما تتميز الإير بودز الجديدة بخاصية إلغاء الضوضاء النشطة، ووضع الشفافية الذي يتيح للمستخدمين سماع ما حولهم.
يبدو أن تركيز أبل على خصائص الذكاء الاصطناعي الجديدة خلال العرض التقديمي قد فشل في جذب المستوى المطلوب من اهتمام المستثمرين، إذ انخفض سعر سهم الشركة بنسبة 1% عقب المؤتمر، في إشارة إلى أن شغف المستثمرين بكل ما يخص الذكاء الاصطناعي قد تراجع.
تذكر: كشفت دراسات حديثة أن استخدام أو ذكر كلمة “الذكاء الاصطناعي” في النصوص التسويقية يضر بالمبيعات، ما يعكس مشاعر المستهلكين التي أضحت “عدائية” تجاه هذه التكنولوجيا المتنامية. ولم يعد من الواضح ما إذا كان دمج الذكاء الاصطناعي في منتجات أبل سيجذب العملاء أم سينفرهم، خاصة مع انتشار المخاوف بشأن رؤية الشركة العالمية للذكاء الاصطناعي.
المصدر: إنتربرايز – وكالات


