مركبة ناسا تصل لأقرب مسافة من الشمس على الإطلاق

تُظهر هذه الصورة التي قام بتصميمها فنان في عام 2018 المركبة الفضائية باركر سولار بروب وهي تحلق في الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المسمى الهالة الشمسية، في مهمة لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن الشمس

تُظهر هذه الصورة التي قام بتصميمها فنان في عام 2018 المركبة الفضائية باركر سولار بروب وهي تحلق في الغلاف الجوي الخارجي للشمس، المسمى الهالة الشمسية، في مهمة لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن الشمس

قالت وكالة ناسا يوم الجمعة 27 ديسمبر إن مسبارها باركر الشمسي “آمن” ويعمل بشكل طبيعي بعد أن أكمل بنجاح أقرب اقتراب من الشمس من قبل أي جسم من صنع الإنسان على الإطلاق، مرّت المركبة الفضائية على بعد 6.1 مليون كم فقط من سطح الشمس في 24 ديسمبر. وحلقت في الغلاف الجوي الخارجي للشمس المسمى الهالة الشمسية، في مهمة لمساعدة العلماء على معرفة المزيد عن أقرب نجم للأرض.

وقالت الوكالة إن فريق العمليات في مختبر جونز هوبكنز للفيزياء التطبيقية في ولاية ماريلاند تلقى الإشارة، وهي عبارة عن نغمة إشارة، من المسبار قبل منتصف ليل الخميس 26 ديسمبر.

وأضافت ناسا أنه من المتوقع أن ترسل المركبة الفضائية بيانات قياس عن بُعد مفصلة عن حالتها في 1 يناير.

وتحركت المركبة الفضائية بسرعة تصل إلى 692 ألف كيلومتر في الساعة، وتحملت المركبة الفضائية درجات حرارة تصل إلى 982 درجة مئوية، وفقاً لموقع ناسا الإلكتروني.

وأضافت الوكالة: “تسمح هذه الدراسة عن قرب للشمس لمسبار باركر الشمسي بأخذ قياسات تساعد العلماء على فهم أفضل لكيفية تسخين المواد في هذه المنطقة إلى ملايين الدرجات، وتتبع أصل الرياح الشمسية (تدفق مستمر للمواد الهاربة من الشمس)، واكتشاف كيفية تسارع الجسيمات النشطة إلى سرعة قريبة من سرعة الضوء”.

أُطلق مسبار باركر الشمسي في عام 2018 وكان يدور تدريجيًا بالقرب من الشمس، مستخدمًا التحليق فوق كوكب الزهرة لسحبه جاذبيًا إلى مدار أكثر قربًا من الشمس.


خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.