الترامادول مادة أفيونية اصطناعية، يعمل عن طريق الارتباط بمستقبلات الأفيون في الدماغ وتثبيط انتقال إشارات الألم. لكنه يزيد من خطر الإدمان حين الاستخدام طويل الأمد

دراسة: آثار ترامادول الجانبية تفوق فوائده كمسكن للألم

يُعدّ الألم أكثر الأعراض المرضية شيوعاً بين الناس، وهو أحد أكثر أسباب الأرق والتوتر وعدم القدرة على العمل وتدهور جودة الحياة بشكل عام، على الرغم من صرف أكثر من 270 مليون وصفة طبية سنويًا لعقار ترامادول، يشير الباحثون إلى عدم وجود أدلة تؤكد فعاليته في علاج الألم، بل إنه قد يزيد من خطر الإصابة بآثار جانبية خطيرة على القلب. لا يمنح هذا الدواء سوى تخفيفا بسيطا للآلام لمن يعانون منه بشكل مزمن، لكن قد تكون له آثار جانبية خطيرة.