مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي هي مرافق متخصصة تضم البنية التحتية لتدريب ونشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وتتطلب طاقة أكبر وتبريدًا متقدمًا أكثر من مراكز البيانات التقليدية

أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز يوم الجمعة 7 نوفمبر أنها ستستثمر 600 مليار دولار في البنية التحتية والوظائف في الولايات المتحدة على مدى السنوات الثلاث المقبلة، بما في ذلك مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي، في الوقت الذي تسعى فيه شركة التواصل الاجتماعي العملاقة إلى بناء بنية تحتية لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.

ضاعفت ميتا جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تحقيق الذكاء الفائق، وهو إنجاز نظري يتمثل في تفوق الآلات على البشر في التفكير.

وقد تعهدت بتخصيص مئات المليارات من الدولارات لبناء عدة مراكز بيانات كبيرة للذكاء الاصطناعي وتخطط لإنفاق مبالغ أكبر لتلبية احتياجات الحوسبة.

أخبر الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن شركة ميتا ستستثمر “ما لا يقل عن 600 مليار دولار” في الولايات المتحدة على مدى السنوات القليلة المقبلة، وذلك خلال عشاء أقيم في البيت الأبيض في سبتمبر.

وقال زوكربيرج إن ميتا تعمل على بناء قدرات حاسوبية لأن “الاستراتيجية الصحيحة هي الاستثمار بقوة في القدرات مسبقًا حتى نكون مستعدين لأكثر السيناريوهات تفاؤلاً”، وذلك خلال مؤتمر أرباح الشركة الأخير.

وتوقعت ميتا نفقات رأسمالية “أكبر بشكل ملحوظ” العام المقبل بفضل الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بناء مراكز بيانات بشكل مكثف لدعم جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفي الشهر الماضي، أبرمت شركة التواصل الاجتماعي العملاقة صفقة تمويل بقيمة 27 مليار دولار مع Blue Owl Capital لتمويل مركز البيانات الخاص بها في لويزيانا، وهو أكبر مشاريعها على مستوى العالم.

قالت شركة ميتا في أكتوبر إنها ستستثمر 1.5 مليار دولار في مركز بيانات في تكساس، لتبدأ بذلك في إنشاء منشأتها التاسعة والعشرين من هذا النوع على مستوى العالم.

خاص: إيجيبت14
المصدر: رويترز