يستخدم اليوم ملايين الرجال بالفعل "رفيقات" الذكاء الاصطناعي - صديقات افتراضيات، متاحات على مدار الساعة، مطيعات وخاضعات

كيف يعيد الذكاء الاصطناعي إنتاج العنف ضد النساء؟

قبل سنوات، أعلن مصرف “براديسكو”، أحد أكبر المصارف في البرازيل، أنّ “بيا” (BIA)، المساعدة الافتراضية ذات الصوت الأنثوي التي طوّرها، تتلقّى يومياً سيلاً من الإهانات الجنسية والتهديدات العنيفة من الزبائن، عبارات من قبيل: “سأغتصبك”، “أريدكِ عارية”، وإساءات أخرى بالغة القسوة وُجّهت إلى روبوت دردشة، فقط لأنه قُدِّم بهويّة صوتية أنثوية. في عام 2020 وحده، تلقّت “بيا” نحو 95 ألف رسالة يمكن تصنيفها كتحرّش جنسي…