عام 2015 سوف يشهد اتجاهات جديدة للمستقبل تصنعها التكنولوجيا وسوف يشهد تطبيقات جديدة لتكنولوجيا بين أيدينا ستغير المجتمعات التي نعيش فيها.
منتج خاص لكل مستخدم
سوف ينتهي قريبا العصر الذي ينتج فيه المصنع منتجا لكي يشتريه آلاف المستهلكين.
المعادلة سوف تتغير حيث سيتم تصنيع المنتج الذي يناسب كل مستخدم علي حدي.
شركة Normal تطلب من المشتري أن يلتقط صور لأذنه وسوف يقومون بتصنيع سماعات للأذن تناسب الشكل الداخلي لأذن المستخدم عن طريق طابعات ثلاثية الأبعاد 3D Printing.
بدأت الشركات منذ سنوات في إتاحه الفرصة للمستخدم لكي يضبط المنتج الذي يشتريه وفقا لذوقه الخاص ولكن ما نتوقعه في عام 2015 أن يتم إنتاج السلع التي تناسب ذوق واحتياج وجسم كل مستخدم.
المدن الرقمية
تصميم وبناء المدن لم يعد من المناسب أن يستمر بالطرق القديمة التي كانت تعتمد علي إعداد نموذج من الخشب وهذا كل ما كان من الممكن مشاهدته قبل البدء بالفعل في البناء.
المصممين والمهندسين المعماريين ومخططي المدن لديهم الآن وسائل أفضل بكثير مما كان متاح في الماضي.
تكنولوجيا المسح الضوئي (سكانر) باستخدام الليزر والتصميم ثلاثي الأبعاد والبرامج الحديثة اتاحت لنا أن نري ليس المبني فقط ولكن المدينة بالكامل نشاهدها بكل محتوياتها وبخطوط المواصلات وهي تتحرك والمشاة يسيرون في الشوارع والبنية الأساسية من شوارع وخطوط مياة وكهرباء قبل أن نبدأ في وضع حجر واحد في مدينة المستقبل.
لقد شاهدنا المدينة الرقمية قبل أن نبدأ في بناء المدينة الحقيقية.
علاقة الأنسان بالروبوت
علاقة الأنسان بالروبوت سوف يعاد تعريفها مرة أخري خلال عام 2015 سوف يتعاون البشر مع الروبوت لكي يستفيد كل منهم من الآخر.
في الوقت الحاصر يتلقي الروبوت المعلومات وبرامج التشغيل ثم يقوم بتنفيذ حركات ميكانيكة لأداء وظيفة معينة مثل تجميع أجزاء السيارات أو المساعدة في أعمال المراقبة والحراسة.
يتوقع في المستقبل أن يقوم الروبوت بالتفكير والأبتكار وسيكون له القدرة علي التحليل وأتخاذ القرار في أوقات الأزمات.
بالتأكيد سوف ينافس الروبوت الإنسان في مجال الوظائف وسوف يحصل علي مساحة أكبر في مختلف مجالات العمل.
استخراج التصميمات
من المتوقع أن نشاهد في هذا العام ثورة في مجال التصميمات فسوف تصبح طبيعية أكثر ورياضية أكثر مما كانت.
يرجع السبب في ذلك الي التطور الكبير في مجال برمجيات التصميم فعلي سبيل المثال عندما تريد شركة إنتاج موتوسيكلات تصميم نموذج جديد فباستخدام برنامج مثل Project Dreamcatcher سوف تحصل الشركة علي مئات وربما آلاف من التصماميم الجديدة بعد ساعات قليلة من إدخال البيانات للبرنامج.
هذا البرنامج هو نموذج لنوعية جديدة من البرامج التي يمجرد أن تعطيها أفكار عن الصتميم الذي تريده والمحددات التي تحكم التصميم فيمكن الحصول بمجهود بسيط علي آلاف التصميمات التي لم تكن متاحه لنا في الماضي.
التصميم الآن هو عمل البرمجيات أكثر من مجرد أبتكار للمهندسين والمتخصصين.
التصنيع في الفضاء
يتوقع الخبراء أن يصبح عام 2015 هو عام التصنيع في الفضاء الخارجي. بعد أكثر من 30 ألف ساعة من الاختبارات علي الطباعة ثلاثية الأبعاد أمكن لأول مرة في التاريخ البشري تصنيع قطعة غيار في الفضاء وبالتحديد في المحطة الفضائية المدارية بدلا من أنتظار وصولها من الأرض مع كبسولة الشحن التالية.
يقول خبراء وكالة الفضاء ناسا أنه في عام 2015 سيتم تصنيع مزيد من الأجزاء في الفضاء الخارجي وسوف يتم الأعتماد علي الطابعات ثلاثية الأبعاد في توفير ما يحتاجة رواد الفضاء دون أنتظار وصولها من الأرض.

