أنتهت مسابقة دولة الإمارات العربية لـ«جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حاكم دبي، خلال القمة الحكومية الثانية، بمشاركة 800 مشروع من 57 دولة. وتم منح الفائز بالمسابقة الدولية جائزة مالية بقيمة مليون دولار أميركي، فيما حصل الفائز بالمسابقة الوطنية على مليون درهم.
رقم 1/9 – جيم بول: فازت هذه الطائرة بدون طيار بجائزة قدرها مليون دولار وحصلت علي المركز الأول في المسابقة، ويكمن التميز في تصميم هذه الطائرة في تمكنها بالوصول إلى المناطق الصعبة مثل المباني المحترقة أو المواقع المعرضة لتسرب في الإشعاعات النووية، وتعد أول طائرة آلية بتصميم مضاد للاصطدام، ووفقاً للشركة السويدية المصنعة للطائرة “Flyability” فإن هذه الطائرة يمكنها أن تتدحرج على الجدران والأرضيات، ويمكنها إرسال صور لمراكز خدمات الطوارئ.. شاهدوا الطائرات الأخرى التي بلغت المراحل النهائية
رقم 2/9 – ترانسيشن يو آيه في : قام مصممون من شركة “كوانتيم سيستم” الألمانية بتصميم هذه الطائرة لتقدم حلولاً في القطاع الزراعي، إذ تعمل الطائرة على تتبع أوضاع المحاصيل، وقياس جودتها ومدى حاجتها للسماد، ثم تعمل على إعادة إرسال تلك المعلومات إلى المزارعين، ليمتلكوا المعلومات الصحيحة حول مدى حاجة محاصيلهم للمياه والسماد، وتقلع الطائرة من الأرض مثل المروحية، لكنها تستمر بالطيران بشكل أفقي بزاوية بتسعين درجة، مثل الطائرات الأخرى
رقم 3/9 – وتر فلاي: تعمل هذه الطائرة على مسح مياه البحيرات والأنهار لتتبع آثار بكتيريا اسمها “كاينو بكتريا” المضرة بالإنسان وبالحياة البرية، وتعمل الطائرة من تطوير معهد “MIT” الأمريكي على التقاط ألوان معينة بمسح ضوئي لسطح المياه، لتهبط على السطح وتجمع عينات من تلك المياه، وترسل المعلومات إلى المختصين عبر الإنترنت
رقم 5/9 – درون لايف: طورت هذه الطائرة من قبل طلاب من جامعة إسبانية، ويمكنها أن توفر حلاً بطرق إيصال الأعضاء الجسدية التي يتوجب زراعتها، خاصة مع العمر القليل المحدد بساعات لهذه الأعضاء خارج الجسد البشري، ومع ازدحام السير الذي يمكن أن يعيق إيصالها يمكن لهذه الطائرة أن توصل العضو البشري لمتلقيه، والهدف يكمن في نقل تلك الأعضاء في حافظات ثلجية
رقم 6/9 – بايو كاربون للهندسة: قامت الشركة بتصنيع هذه المركبة المكونة من طائرتين، وتهدف المركبة إلى زرع مليار شجرة سنوياً، إذ تقوم الطائرة الأولى بمسح المنطقة لتحديد نوعية التربة وطبيعة المنطقة، ومعدلات التغذية في سطح الأرض والرطوبة، وعلى هذا الأساس ترسم مخططاً بصرياً، لتقوم طائرة أخرى بتتبع ذلك المخطط بقذف أوعية تحوي بذوراً مزودة بمواد مغذية لرفع نسبة نموها
رقم 7/9 – طائرة الاستجابة السريعة للخرائط والتتبع : قام الباحث فالكون فيز من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا في السعودية بابتكار هذه طائرة تعمل على على تخليص الضحايا من مواقع الأزمات، إذ تقوم الطائرة بمسح ثلاثي الأبعاد لتحديد الضحايا باستخدام الكاميرات الحرارية والملونة وتربط مواقعهم بالأقمار الصناعية “GPS”
المزيد من الموضوعات عن الإمارات
المصدر: سي ان ان

