
أكثر من 60% من المدرسات في بريطانيا أكدن تعرضهن لاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي مقابل 21% العام الماضي
ذكر اتحاد التعليم البريطاني أن أعدادا متزايدة من المعلمات يواجهن اعتداءات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشفت الرابطة عن وجود أمثلة تدل على أن أباء التلاميذ أيضا يسيئون للمعلمات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي حالة واحدة، وضعت صورة معلمة على الانترنت وكتبت تحتها كلمات مهينة.
وفي حالة أخرى، استخدم التلاميذ اسم عاملة بالمدرسة، في أشهر الحمل الأخيرة، في كتابات “تعليقات” مهينة على المواقع.
تعليقات مسيئة
ومن بين هؤلاء اللاتي تعرضن للإهانة، قالت حوالي 48% إن الطلاب هم من وضعوا هذه التعليقات، بينما ذكر 40% أن أباء التلاميذ هم من وضعوها، بينما أشارت 12% من المعلمات إلى أن كلا من الأباء والتلاميذ وراء تلك التعليقات.
وذكر 62 % من المعلمات أن طلابهن يكتبون تعليقات مسيئة، بينما قال 34% فقط إن الطلاب التقطوا صورا أو سجلوا مقاطع فيديو لهن بدون موافقتهن.
وتعرض 33% من المعلمات لتعليقات عن أدائهن كمدرسات، بينما تلقى 9% ادعاءات من الطلاب عن سلوك غير لائق، وتعرض 8% لسلوك تهديدي.
وتراوحت أعمار 57% من التلاميذ المتورطين في هذه التعليقات بين 14 و16 عاما، و38% كانت أعمارهم بين 11 و14 عاما، وكان هناك 5% بين 7 و11 عاما، وفقا لاستطلاع الرأي.
وقالت إحدى المعلمات إنها تعرضت لتحرش طوال تسعة أشهر من جانب الطلاب الذين أرسلوا لها رسائل جنسية وأنشأوا حسابات وهمية على التواصل الاجتماعي تعرضت لها بالسوء.
ووفقا للاتحاد فإن المعلمة تلقت تعليقا يقول :”أتمنى أن تصاب بالسرطان.”
وتلقت عاملات أخريات في مدارس تعليقات من عائلة أحد الطلاب عن مظهرهن وكيف أنهن كريهات.
وقال كريس كيتس، السكرتير العام للاتحاد، إن الارتفاع الكبير في نسبة الاعتداء على المعلمات هذا العام أمر مثير للقلق الشديد.
وأضاف “التعليقات الحقيرة، وإهانة الشخصية تؤثر على صحة المعلمات وسعادتهن، ويقوض ثقتهن للقيام بعملهن.”
المزيد من الموضوعات عن التعليم
المصدر: بي بي سي

