يرجح محللون في بورصة وول ستريت أن ترفع شركة أبل سريعا من إنتاج ساعاتها الذكية بعدما فاقت الحجوزات المسبقة عرضها المحدود في أول عطلة نهاية الأسبوع من إطلاقها.
ومن المقرر أن تعرض ساعات أبل الذكية للبيع رسميا في 24 أبريل الجاري.
وقال جين مانستر، كبير المحللين في شركة بايبر جافري “اعتمادا على ملاحظاتنا وتقارير وسائل الإعلام، نفد عرض يوم الإطلاق بصورة كبيرة في غضون أول 30 دقيقة، وفقا لطراز الساعة.”
ويتوقع مانستر، الذي تنبأ بأن تبيع أبل 2.3 مليون ساعة في الفترة من أبريل إلى يونيو، أن ترفع أبل من إنتاجها في الفترة من منتصف مايو إلى يونيو.
وتتوقع مؤسسة “بنك أوف أمريكا ميريل لينش” للاستشارت المصرفية والسوقية، أن تبيع 4 ملايين ساعة ذكية في هذه الفترة من العام.
وساعة أبل هي أول منتج رئيسي جديد في ظل رئاسة تيم كوك للشركة كما أنها أول دخول للشركة في سوق منتجات الرفاهية الشخصية.
وستتيح الشركة الساعة للبيع في منافذ أبل وعلى الإنترنت، إضافة إلى متاجر أحدث صيحات الموضة في باريس ولندن وطوكيو، وذلك في إطار استراتيجية أبل لجعل الأجهزة الذكية الممكن ارتداؤها من الكماليات الضرورية.
وفيما أشاد البعض بجودة تصميم الساعة المساير للموضة انتقد آخرون عمر بطاريتها القصير نسبيا وبطء تحميل تطبيقاتها.
ورغم تلك الآراء المتباينة، توافد المستهلكون على منافذ شركة لإلقاء أول نظرة عن كثب على الساعة الذكية.
وقال محللون من مؤسسة باسيفك كريست “نعتقد بأن ساعة أبل ستمثل إرباكا كبيرا بأسواق الموضة التقليدية للساعات.”
ويتوقع المحللون على نطاق واسع بأن تتجاوز مبيعات ساعات أبل ساعات أخرى مشابهة تقدمها شركات مثل سامسونج وسوني وإل جي، التي لاقت رواجا محدودا لدى المستهلكين.
المزيد من الموضوعات عن ساعة أبل الذكية
المصدر: بي بي سي


