قطعت الطائرة سولار إمبالس الأربعاء 1 يوليو 2015 نصف المسافة بين اليابان وهاواي بعد أكثر من يومين وليلتين من الطيران فوق المحيط الهادي.
ومع أكثر من 50 ساعة على متن الطائرة، حقق الطيار أندريه بورشبيرج إنجازا غير مسبوق حتى وإن كان يبقى له حوالى 60 ساعة في قمرة القيادة.
وقال بورشيبرج “حالتي ممتازة. كان الليل صعبا ولكن رائعا. أقوم بالمهمة تماما”.
وعند الساعة الثامنة بتوقيت طوكيو (الثلاثاء 23:00 بتوقيت جرينيتش) كان قد قطع 3700 كيلومترا منذ إقلاعه من ناجويا (وسط اليابان) ليل الأحد الاثنين. وهو يحلق على علو 3300 متر فوق المحيط.
وكانت الطائرة أجبرت على الهبوط في ناجويا غربي اليابان، وهو التوقف الذي لم يكن مقرراً في رحلتها وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية.
يشار إلى أن الطائرة كانت قد بدأت رحلتها من أبوظبي في مارس الماضي، وتزن الطائرة 2300 كيلوجرام، واستغرق تصميمها وبناؤها 12 عاماً.
موضوعات سابقة عن الطائرة سولار إمبلس:
- طائرة سولار إمبلس تبدأ محاولة ثانية لعبور المحيط الهادي
- طائرة “إمبلس 2″.. رحلة 5 أيام بدون توقف
- أهم 9 معلومات حول أول طائرة تحلق حول العالم بالطاقة الشمسية
- تأخر الطائرة الشمسية “سولار إمبلس 2″ لأسباب لم تكن بالحسبان!
- أول طائرة بالطاقة شمسية تجوب العالم تهبط في الهند
- انطلاق أول رحلة حول العالم لطائرة تعمل بالطاقة الشمسية
المصدر: سكاي نيوز