أكد القيادي في الحركة الحوثية محمد البخيتي مقدرة الحوثيين على قصف العاصمة السعودية الرياض بصواريخ باليستية لا تزال الحركة وحليفها علي عبد الله صالح تمتلكها.
عسكريون خليجيون
وأكد المصدر أن هذه التحركات تأتي استعدادا لخوض معارك برية للسيطرة على محافظات مأرب والجوف وصعده وصولا الى عمران والعاصمة صنعاء، من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال المصدر إن قوات برية يمنية بدأت بالتحرك فجر الأربعاء من معسكر صافر باتجاه أطراف مدينة مأرب مركز المحافظة بعدما حصلت على إسناد بمعدات عسكرية حديثة من قبل قوات التحالف الذي تقوده السعودية للمشاركة في المعارك الدائرة هناك بين مقاتلي “المقاومة الشعبية ” من جهة والحوثيين وقوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح ونجله أحمد من جهة أخرى.
وأكد المصدر أن “الجيش اليمني وقوات التحالفة في معسكرات محافظتي مأرب والجوف أعلنت حالة الاستنفار القصوى استعدادا لبدء المعارك البرية في تلك المناطق”.
10 ألاف مقاتل
وأكد الجيش اليمني الموالي للحكومة المعترف بها دوليا “جاهزية” قرابة عشرة آلاف مقاتل تلقوا تدريبا نوعيا في كل من السعوية والإمارات خلال الأشهر الماضية لخوض ما وصفوها بـ”معركة تحرير صنعاء” من الحوثيين وقوات عبد الله صالح.
وورد في نبأ نشرته وكالة سبأ الرسمية للأنباء الموالية للحكومة “الشرعية” نقلا عن وزير الداخلية ورئيس أركان الجيش “جاهزية تلك القوات لبدء المعارك انطلاقا من محافظتي مأرب والجوف”.
وأعلن الحوثيون في المقابل استعدادهم لصد الهجمات المتوقعة من قبل ما وصفوها بـ ” القوات الغازية” في إشارة الى قوات التحالف بقيادة السعودية.
ونشرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين وقناة اليمن اليوم التي يملكها نجل صالح تقارير تحدثت عن قيام من سمتهم بــ”مقاتلي الجيش واللجان الشعبية ” بمهاجمة معسكر الحضير في منطقة عسير السعودية بعدة صواريخ كما ذكرت أن انفجارا ضخما أدى لتدمير برج المعمود العسكري وآليتين في الموقع وأشارت تلك التقارير الى مقتل عدد من الجنود السعوديين.
المصدر: بي بي سي



