الرئيس الإيراني يقطع زيارته إلى الأمم المتحدة.. ويحمل السعودية المسؤولية “القانونية والسياسية” لمقتل الحجاج

الرئيس الإيراني حسن روحاني والأمين العام للأمم المتحدة بن كي مون يوم 26 سبتمبر 2015

الرئيس الإيراني حسن روحاني والأمين العام للأمم المتحدة بن كي مون يوم 26 سبتمبر 2015

 أعلنت البعثة الإيرانية المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن الرئيس الإيراني حسن روحاني سيقطع زيارته ويعود إلى طهران، الاثنين، بعد أن كان مقررا أن يغادر الثلاثاء، بسبب الضحايا الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في حادث تدافع الحجاج في منى.

ونقلت وكالة أنباء “إرنا” الإيرانية عن برويز إسماعيلي مسؤول شؤون الاتصالات والإعلام في مكتب الرئيس، قوله: “رغم العراقيل التي وضعتها السلطات السعودية وتلكؤها وفي ظل الجهود المبذولة ستنقل المجموعة الأولي من جثامين الحجاج الأعزاء يوم الثلاثاء إلي إيران ولذلك سيغادر الرئيس روحاني عصر الاثنين نيويورك عائدا إلى طهران بعد إلغاء عدد من برامجه ولقاءاته في الأمم المتحدة”.

في الوقت نفسه، نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية شبه الرسمية عن روحاني قوله، خلال لقاء مع مجموعة من الإيرانيين المقيمين في نيويورك، إن “هذه الأحداث المرة التي وقعت في المسجد الحرام ومنى مؤشر إلى سوء الإدارة، وينبغي على الحكومة السعودية أن تكون مضيفا جيدا لحجاج بيت الله الحرام وهي المسؤولة عن حوادث مكة من الناحية القانونية والسياسية وينبغي عليها تحمل المسؤولية”.

وأضاف: “حادثة منى كانت مؤلمة لنا كثيرا وسنتابع القضية من الناحية السياسية والقانونية ومن أجل ضمان حقوق مواطنينا”. وتابع أنه “طرح الموضوع مع الأمين العام للأمم المتحدة خلال لقاء معه والذي وعد بإجراء المتابعات اللازمة لإلزام الحكومة السعودية العمل بواجباتها الإنسانية والقانونية في متابعة أوضاع المتوفين والمصابين”.


المصدر: سي ان ان

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.