خبير بحار يجيب: لماذا لا تستخدم تكنولوجيا تسمح بالتحليق فوق منطقة حطام طائرة مصر للطيران وتحديد موقعها؟

خريطة توضح مكان آخر أتصال مع طائرة مصر للطيران والدائرة الحمراء تشير لمكان العثور علي بعض أجزائها ومتعلقات للضحايا

خريطة توضح مكان آخر أتصال مع طائرة مصر للطيران والدائرة الحمراء تشير لمكان العثور علي بعض أجزائها ومتعلقات للضحايا

قال ديفيد جالو، الخبير بعلوم المحيطات، إن التكنولوجيا والأدوات التي نستخدمها فوق سح الأرض في عمليات البحث وتحديد المناطق لا تنطبق على عمليات البحث أسفل البحار.

وأوضح جالو: “الأمر الأبرز هو عمق المياه، حيث أن عمقا يصل إلى أربعة آلاف متر يعتبر كبيرا حتى أن الضوء لا يستطيع التغلغل كفاية على مثل هذه الأعماق ولا يوجد أنظمة تحديد المواقعGPS تحت البحر وعليه فإن الأمور التي تعودنا على استخدامها على سطح الأرض لا تنطبق على الوسائل التي تستخدم أسفل البحار.”

وتابع قائلا: “إحدى الصعوبات هي بعمليات البحث الجارية على سطح الماء وخصوصا مع التغيرات الجوية ومحاولة التعرف على كل جسم طاف على المياه في محاولة لتحديد المنطقة التي يحتمل أن تكون تحتها الطائرة المصرية والصناديق السوداء.”

وأضاف: “الأمر الآخر هو أن المياه في تلك المنطقة عميقة تصل إلى ثلاثة أو أربعة آلاف متر، وهذا يتطلب بعثة بحث شاملة وكاملة وما في ذلك من أجهزة روبوتات وكاميرات مخصصة لمثل هذا النوع من الأبحاث إلى جانب أجهزة السونار وفريق متخصص ف عمليات البحث وطبيعتها هذه.”

محتويات الصندوقين الأسوديين (في الحقيقة لونهما برتقالي)

محتويات الصندوقين الأسوديين (في الحقيقة لونهما برتقالي)


المصدر:سي ان ان – بي بي سي

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.