
شعار شركة مايكروسوفت على مسرح مايكروسوفت في 13 يونيو 2017
قالت شركة مايكروسوفت يوم الثلاثاء إن التحديثات التي أصدرتها للحماية من الثغرتين الأمنيتين ميلتداون وسبكتر أبطأت بعض الأجهزة الشخصية والخوادم مشيرة إلى أن نظم التشغيل المعتمدة على معالجات قديمة لشركة إنتل عانت من بطء ملحوظ في الأداء.
وقالت الشركة في تدوينة في معرض تعليقها على شكاوى من المستخدمين إن التحديثات الأمنية أبطأت بشدة بعض الأجهزة التي تعمل برقائق من إنتاج شركة AMD (إدفانسيز ميكرو ديفايسيز).
وتراجعت أسهم شركة انتل التي أكدت يوم الثلاثاء أنها لم تلحظ أي مؤشرات عن بطء كبير في الأجهزة 1.4% بينما تراجعت أسهم إيه.إم.دي نحو 4%.
وكان سعر سهم (إيه.إم.دي) زاد بنحو 20% في الأسبوع الماضي نتيجة تكهنات من المستثمرين بأن الشركة المصنعة للرقائق الالكترونية قد تنتزع حصة سوقية من انتل التي تعرضت منتجاتها لمعظم الثغرات الأمنية.
وقال تيري ميرسون المسؤول التنفيذي في مايكروسوفت في تدوينة ”نحن (وغيرنا في القطاع) علمنا بهذه الثغرة منذ عدة أشهر بناء على اتفاق بعدم إفشاء أسرار وبدأنا على الفور في تطوير أدوات تصدي هندسية وتحديث البنية التحتية بخدماتنا السحابية“.
وكشف باحثون أمنيون عن الثغرات في الثالث من يناير بعدما أثرت تقريبا على كل جهاز كمبيوتر يحتوي على رقائق من إنتاج إنتل وإيه.إم.دي وآرم هولدنجز البريطانية.
وميلتداون وسبكتر ثغرتان تفسدان الذاكرة وتمنحان المتسللين فرصة لتجاوز نظم التشغيل وبرامج أمنية أخرى لسرقة كلمات مرور ومفاتيح تشفير من معظم أنواع الأجهزة والموبايل وخوادم الخدمات السحابية.
المصدر: رويترز