ذكرت قناة “سي إن إن” الأمريكية، يوم الثلاثاء 9 يناير، أن سبب زيادة ثروة بيزوس يعود إلى نمو قيمة أسهم أمازون، التي تعتبر أكبر المتاجر على الإنترنت في العالم. فقد ارتفع سعر السهم الواحد منذ بداية يناير بنسبة 6.62% إلى 1300 دولار للسهم الواحد، وكان سهم شركة أمازون قد أرتفع عام 2017 بنسبة 56% مما ضاعف قيمة الشركة خلال عام واحد.

 

فقد قدرت وكالة “بلومبرج” ثروة رئيس شركة “أمازون” بـ105.1 مليار دولار، بينما ذكرت مجلة “فوربس” أن ثروة بيزوس تبلغ 104.4 مليار دولار.

وأشارت “سي إن إن” أن مؤسس شركة “مايكروسوفت” بيل جيتس” كان يعتبر سابقا أغنى رجلا في التاريخ. وذكرت كل من “بلومبرج” و”فوربس” أن ثروته شكلت نحو 100 مليار دولار في عام 1999، إلا أنها تقلصت منذ ذلك الحين، حتى وصلت إلى 93.3 مليار دولار، حسب تصنيف “بلومبرج”، و91.1 مليار دولار، بحسب قائمة “فوربس”.

ولكن التصنيف لم يأخذ في الأعتبار المبالغ التي تبرع بها بيل جايتس للأعمال الخيرية من خلال مؤسسة “بيل و ميلندا جاتس” حيث تبرع بحوالي 700 مليون سهم في شركة مايكروسوفت تبلغ قيمتهم السوقية الآن حوالي 62 مليار دولار كما تبرع بحوالي 2.9 مليار دولار نقدا. إذا تمت إضافة هذه المبالغ الي ثروة بيل جاتس فإنها ستبلغ 150 مليار دولار

وقد زادت ثروة بيزوس على ثروة جيتس قليلا في يوليو من عام 2017. واحتل المركز الأول في قوائم أثرياء العالم في اكتوبر. وتجاوزت ثروته 100 مليار دولار للمرة الأولى في نوفمبر. ويملك بيزوس صحيفة “واشنطن بوست“، بالإضافة إلى شركة “بلو اوريجين“، التي تعمل على تطوير المركبات الفضائية.

وتعتبر “أمازون” أكبر شركة في العالم لبيع السلع والخدمات عبر شبكة الإنترنت. وقد أسسها بيزوس في عام 1994. وقد انتقلت “أمازون” تدريجيا من بيع الكتب والتسجيلات الموسيقية إلى بيع أشرطة الفيديو وألعاب الفيديو والإلكترونيات.

النسبة الأكبر من ثروة بيزوس من أسهمه في شركة أمازون والتي تصل قيمتها الي حوالي 79 مليار دولار.

كما أنها الأولى في الولايات المتحدة التي عرضت على المستخدمين شراء الأفلام الرقمية للتمكن من مشاهدتها دون الاتصال بالإنترنت. وشكل حجم التداول لدى الشركة في عام 2016 حوالي 136 مليار دولار.