
ستوفر أجهزة شركة “تراجل” ترجمة فورية لـ 30 لغة ، بما فيها اللغة العربية.
تمهد أجهزة الترجمة الحية الجديدة الطريق لإزالة الحواجز اللغوية وتوفير الترجمة الفورية بـ 30 لغة مختلفة لخدمة قطاعات الأعمال والسياحة والعلاج والأنشطة الأجتماعية وغيرها باستخدام تقنيات الذكاء الأصطناعي.
مترجم شركة Tragl الذكي هو سماعة رأس قائمة بذاتها ، والتي تشتمل على ميكروفون مدمج ، وسماعة الأذن ومكبر الصوت الذي يستخدم ميزة اكتشاف الصوت والتعرف علي اللغة والترجمة الفورية لتمكين إجراء محادثة سهلة.
تم تطوير الجهاز من قبل شركة ناشئة هي “تراجل” ومقرها في أندورا (دولة صغيرة تقع بين فرنسا واسبانيا)، الشركة تعتمد علي التمويل الذي يصل إليها من جمهور الإنترنت المقتنع بالفكرة وذلك لتطوير منتجاتها.
يكتشف الميكروفون الأمامي على جهاز “تراجل” تلقائيًا أن شخصًا ما يتحدث إلى المستخدم ويقوم بعزل الأصوات المحيطة بالمتحدث مثل ضوضاء الشارع وغيرها، ثم يترجم الكلمات في ثانية أو ثانيتين ، وينقلها عبر سماعة الأذن. يمكن للمستخدم بعد ذلك تقديم رد بلغته الخاصة ، ثم يتم ترجمة كلمات الرد الي لغة المتحدث والبث من خلال مكبر صوت أمامي صغير.

يمكن لـ “تراجل” ترجمة 30 لغة أثناء الاتصال بالإنترنت ، مع وضع غير متصل سيضم 10 لغات في التطوير الحالي. يتم تضمين اللغة العربية في كلا الوضعين.
شخصًا واحدًا فقط يحتاج إلى ارتداء الجهاز لتسهيل المحادثة العادية دون أن يضطر كل من المستخدمين إلى المحادثة المباشرة في الميكروفون. تسمح إمكانيات الذكاء الأصطناعي و قدرات الصوت المتقدمة للجهاز بالتركيز فقط على أصوات الأشخاص في المحادثة وعزل ضوضاء الخلفية الأخرى.
الجهاز متصل بتطبيق علي الموبايل، وهو يسجل المحادثات ويقوم بتوصيل التحديثات علي برمجيات جهاز الترجمة.
شركة “تراجل” تعمل منذ حوالي 3 سنوات وقامت بإختبار عينة بنجاح مما يبشر بمستقبل واعد لحل أحد عوائق الاتصال البشري وهي اللغات المتعددة.
خاص: إيجيبت14

