
تنتشر مقاطع الفيديو التي تم تحريفها عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي (نائبة ديموقراطية عن ولاية كاليفورنيا) ، التي تباطأت لجعل صوتها بطيئًا ومتقطعا
قالت شركة فيسبوك إنها ستزيل أي تسجيلات مصورة محرفة أو غيرها من المواد التي جرى التلاعب بها من على منصتها لكنها لن تزيل المواد الساخرة في خطوة تهدف إلى الحد من التضليل الإعلامي قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وقالت الشركة ومقرها كاليفورنيا في تدوينة بتاريخ 6 يناير إنها ستزيل المواد الإعلامية المضللة إذا كانت خضعت لتكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي ”التي تدمج أو تستبدل أو تضيف محتوى إلى تسجيل مصور بحيث يبدو وكأنه حقيقي“.
وقالت فيسبوك ”هذه السياسة لا تشمل المحتوى الساخر أو التسجيلات التي عُدلت فقط لحذف أو تغيير ترتيب الكلمات“.
وذكرت فيسبوك أنها، في إطار سياستها الجديدة، لن تزيل تسجيلا أجريت عليه تعديلات كبيرة ليظهر نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي غير متماسكة وكأنها تتعثر في نطق الكلمات مرارا وتكرارا، وقد أنتقدت صحيفة واشنطن بوست إعتراف شركة فيسبوك أن الفيديو تم التلاعب به ومع ذلك ترفض إزالته..
Hey @facebook, you are screwing up. Again. Fix this now! https://t.co/YyBQV2j6EI
— David Cicilline (@davidcicilline) May 24, 2019
وقالت الشركة في بيان ”تسجيل الفيديو الذي جرى تحريفه لرئيسة المجلس بيلوسي لا تنطبق عليه معايير هذه السياسة ولن تتم إزالته. ستزال فقط التسجيلات التي أنتجت باستخدام الذكاء الاصطناعي لتظهر أشخاصا يقولون أشياء لم يقولوها“.
وتعرضت شركة فيسبوك لانتقادات بسبب سياساتها بخصوص المحتوى من مختلف الأطياف السياسية. فقد انتقد الديمقراطيون الشركة لرفضها التحقق من مضمون الإعلانات السياسية في حين اتهمها الجمهوريون بالتمييز ضد الآراء المحافظة وهو ما نفته الشركة.
المصدر: وكالات