
لحظة إطلاق قمر صناعي إيراني يوم الثلاثاء 15 يناير 2019
قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي يوم الاثنين إن بلاده ستطلق قمرا صناعيا بنهاية الأسبوع الجاري، مسلطا الضوء على برنامج تقول الولايات المتحدة إنه واجهة لتطوير الصواريخ الباليستية.
وكتب آذري جهرمي على تويتر ”لا نخشى الفشل ولن نفقد الأمل. بصلواتكم وثقتكم في الله سيكون قمر ظفر الصناعي بحلول نهاية هذا الأسبوع… متجها نحو مدار يبعد 530 كيلومترا من الأرض“.
كان لإيران على الأقل إطلاقان فاشلان للأقمار الصناعية العام الماضي.
وتخشى الولايات المتحدة من إمكانية استخدام التكنولوجيا الباليستية بعيدة المدى المستخدمة في وضع الأقمار الصناعية في المدار لإطلاق رؤوس حربية نووية. وتنفي طهران أن نشاط الأقمار الصناعية هو غطاء لتطوير الصواريخ وتقول إنها لا تريد تطوير أسلحة نووية.
أعادت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على إيران بعد انسحاب واشنطن عام 2018 من الاتفاق النووي الدولي الذي يهدف إلى كبح البرنامج النووي الإيراني.
وقال ترامب إن الاتفاق النووي لم يكن كافيا ولم يتضمن قيودًا على برنامج الصواريخ الإيراني.

صورة صادرة عن الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الإيرانية يوم الخميس الموافق 27 يوليو 2017 أنها تظهر صاروخ سيمورج الحامل للأقمار الصناعية في مركز الإمام الخميني الوطني للفضاء
وصلت التوترات إلى أعلى مستوى منذ عقود بين إيران والولايات المتحدة بعد مقتل القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني في غارة أمريكية بطائرة بدون طيار في 3 يناير، مما دفع إيران إلى الانتقام بهجوم صاروخي على قاعدة أمريكية في العراق.
أطلقت إيران أول قمر صناعي لها تحت اسم “أوميد” (الأمل) في عام 2009 وأُرسل القمر الصناعي “رصد” إلى مداره في يونيو 2011. وقالت طهران في عام 2012 إنها نجحت في وضع قمرها الصناعي الثالث “نافيد” (الوعد) محلي الصنع في مداره.
المصدر: وكالات