
الرئيس ترامب يلقي خطاب أمام المؤتمر الإنتخابي له في ولاية أوكلاهوما يوم 20 يونيو 2020
كشفت وسائل إعلام أمريكية عن وضع عشرات من عناصر الخدمة السرية قيد الحجر الصحي كإجراء احترازي ، وذلك بعد أن حضروا مسيرة للرئيس دونالد ترامب في ولاية أوكلاهوما في مساء السبت 20 يونيو، حيث ثبت إصابة بعضهم بفيروس كورونا المستجد.
وتم نشر القصة للمرة الأولى في صحيفة واشنطن بوست، وقال مسؤول لم يذكر اسمه إن عدد هؤلاء الأشخاص يقدر على الأقل بالعشرات.
وقبل المسيرة، قال فريق الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي إن 6 من الموظفين ، ومن بينهم اثنان من عناصر الخدمة السرية كانت نتائج فحصهم لفيروس كورونا إيجابية وذلك بعد السفر إلى تولسا ، حيث انطلقت المسيرة.
وجاءت نتائج اختبار اثنين آخرين من العاملين إيجابية فيما بعد .
يوم الثلاثاء 23 يونيو، قام المكتب الميداني لعناصر الخدمة السرية في تولسا بترتيب جلسة اختبار خاصة في المستشفى لتحديد ما إذا كان العملاء المحليون قد أصيبوا بالفيروس أثناء المساعدة في المسيرة. كجزء من الترتيب، أجرى الأطباء الاختبار لكل من عناصر الخدمة السرية للرئيس الأمريكي وبعض ضباط الشرطة المحليين في سيارات متوقفة خارج المستشفى.
لا يزال من غير المعروف كيف أثرت المسيرة على عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في تولسا، والتي ترتفع بسرعة. قال بروس دارت مدير إدارة الصحة في تولسا، في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 24 يونيو، إن مقاطعة تولسا سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا يوم الأربعاء، مع وجود 259 حالة مؤكدة جديدة، وهي جزء من “الاتجاهات الصعودية الحادة” التي شهدتها أوكلاهوما.
وأثار الرئيس ترامب الانتقادات بعد المضي قدما في المسيرة الانتخابية على الرغم من ارتفاع عدد الضحايا المسجلين في أوكلاهوما.
قال أحد عناصر الخدمة السرية المتقاعدون أن هذا الحدث يظهر كيف أن قرار ترامب بالمضي قدما في المسيرة زاد من المخاطر الصحية والعبء على الأشخاص الذين يحمون الرئيس.
وتم إعطاء الحاضرين أشرطة فحص الحرارة ومعقم اليدين ، ولكن لم يكن مطلوبًا منهم ارتداء أقنعة الوجه.
وقالت الحملة إنها تلقت مليون طلب تذاكر، ولكن حضر 6200 شخص فقط في الملعب الذي يتسع لـ 19200 مقعد.
المصدر: بي بي سي – واشنطن بوست