تجدر الإشارة إلى أن الجهازين داعمان لتقنية الجيل الخامس، وكلاهما يأتيان بكاميرا 12 ميجابكسل ولكن هناك فرقاً طفيفاً بين الجهازين من ناحية جودة الكاميرا، وأيضاً عدد العدسات في كل جهاز، إذ إن “أيفون 12” يأتي بعدستين، أما “أيفون 12 برو” فيأتي بثلاث عدسات، والعدسة الإضافية هي العدسة المسؤولة عن التقريب أثناء التصوير، ولكن من ناحية بقية المواصفات، فإن الجهازين متماثلان تقريباً ولا فرق بينهما وكلاهما يأتي بمقاس واحد.

الفرق الجوهري

والفرق الجوهري في الكاميرات، إذ إن جودة التصوير في الإضاءة المنخفضة أفضل في “أيفون 12 برو”، وأيضاً الثبات أثناء تصوير الفيديو يبدو أفضل بكثير، أي أن الفرق الكبير هنا في صالح المهتمين في التصوير، أما المستخدم العادي غير المولع بالتصوير، الأفضل أن يقتني “أيفون 12” العادي مع العلم أن الفرق بسيط جداً من ناحية الكاميرا.

صورة توضح الفرق بين الكاميرات في جهازي أيفون 12 و أيفون 12 برو

ويتميّز “أيفون 12 برو” بوجود عدسة الليزر الجديدة، وهذه العدسة مسؤولة عن تحسين التصوير في الإضاءة المنخفضة، والفائدة الكبيرة منها هي في تطبيقات الواقع المعزز التي ستعطي المستخدمين ميزات إضافية، خصوصاً لمن يعمل في مجال التصميم المنزلي ولها استخدامات عدة في مجالات مختلفة.

هذه كانت أبرز الفروقات بين الجهازين، وقرار الشراء هو بيد المستخدمين ولكن من وجهة نظري أجد أن “أيفون 12″ يفوز في هذه المقارنة، وهو أفضل بكثير، والسبب أنه يأتي بسعر مناسب، ولكن يجب أن تعرف أن سعة للذاكرة الداخلية في “أيفون 12″ هي 64-128-256 جيجا، أما أجهزة “أيفون 12 برو” فستكون 128-256-512 جيجا.

المصدر: إندبندنت